بدأت رحلات استكشاف القمر منذ عام 1959م حتى الوقت الحالي، تزود العلماء فيها ببيانات ومعلومات عن طبيعة صخوره، ومن المركبات الفضائية التي هبطت على سطح القمر "سير فيورا" التي كشفت أن سطح القمر صخري صلب يمكن الهبوط عليه. وقد كشفت الصور التي التقطتها المركبة الفضائية "غاليليو" للقمر وهي في طريقها إلى كوكب المشتري، ومن الأمثلة عليها: الفوهات Craters التي تملأ سطح القمر، وهي حفر مستديرة بأعداد كبيرة، تكونت نتيجة خروج الحمم البركانية، أو نتيجة اصطدام النيازك بسطح القمر. ويقدر أن على سطحه ما يزيد على 500 ألف فوهة، قُطرُ كل منها يتجاوز (1) .