٢٠٢٣/٥/٤] معاذي �: تعريف اليهودية :
 لغة : مشتق من (الهود) وهو التوبة قال تعالى" إنا هذنا إليك واصطلاحا: اليهودية"هو الدين المبدل بعد موسى - عليه السلام وأما تسمية أتباع موسى باليهود فيه نظر؛ " السلام . تاريخ تسميتهم :
 وأقرب الأقوال : في تاريخ نشأتهم ما جاء ) في قاموس الكتاب المقدس ( " أطلقت هذه الكلمة - اليهود- أولا على سبط مملكة يهوذا تمييزا لهم عن الأسباط العشرة الذين سموا (إسرائيل) إلى أن تشتت الأسباط ،  وأخذ يهوذا إلى السبي،  ثم توسع معناها،  ثم صارت
  "
 الخلاصة من الأقوال التي ذكرها المصنف،  والمعتمد في التعريف المعاصر لدى دولة الاحتلال – إسرائيل- " هو
  والتي تتألف من الأسفار الثلاثة وهي: التوراة،  والأنبياء، 1. التناخ : وهو اختصار لثلاثة ألفاظ - التوراة نبيثيم يعني الأنبياء - كتوبيم - يعني الكتب. ٧:٠٦ م،  المقرأ: أي النص المقروء. التوراة بحسب تقسيم اليهود يتكون من ثلاثة أقسام :
 1. التوراة
 1. التكوين يشمل قصة خلق العالم وخلق آدم وحياة أولاده وينتهي بموت موسى. العشر التي أعطاها لموسى. 3 والـ واللاوين.  والعدد. القسم الثالث: الكتابات "كتوبيم "
 وهناك أسفار أخرى لدى اليهود تسمى " الأبوكريفا " أي الكتب غير القانونية أو المخفية. ٢٢ أو ٢٤
  السبعة فتصبح " ٤٦. ٧:٠٦ م،  ٢٠٢٣/٥/٤] معاذي �: براهين تحريف التوراة:
 1. شهادة القرآن الكريم بالتحريفقال تعالى" فيما نقضهم ميثاقهم لعناهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُخرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعه وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذكروا به" وقال تعالى "من الذين هادوا يُخرفُونَ الكلم عن مواضعه".  انقطاع أسانيدهاوضياع أصولها كما جاء في دائرة المعارف الفرنسية" إن علم العصري ولا سيما النقد الألماني، " 6.  8 شهادة الدراسة العلمية الغربية بالتحريف.  وهو اسم عبري معناهتعليم أي الكتاب الذي يحتوي على التعاليم اليهوديةويعرف التلمود باسم " الشريعة الشفهية " لتميزه عن التوراة التي تعرف باسم " الشريعة المكتوبة" . الجنود " 3.  إجماع المحققين على وقوع التحريف في التوراة منهم شيخ الإسلام ابن تيميةوبدرالدين العينيوبن
 عاشور، 7. تناقض نصوصهافمن ذلك ترددها في وصف الله تعالى بالقدرة تارةوالعجز تارة أخرى ،  كما جاء في سفر
 المصدر الثاني : التلمود:
 وهو يعتبر شارحا للعهد القديم
 أقسام التلمود : يتكون من قسمين:
  المشنا: وهو المتن : معناها التكرار. ٧:٠٨ م،  والحواشي،  والشروح التي علق
 منزلة التلمود لدى اليهود: يعتقد اليهود الذين يؤمنون بالتلمود- وهم جمهور اليهود- بقدسية،  من جمة السندفلا سند له سوى الكذب ولذا أنكرته طوائف من اليهود كالصدوقيين،  2.  أما متن التلمود: فإنه يكشف عن استحالة نسبته إلى الله ويكفي في الدلالة على ذلك أمران : .  ما جاء فيه من الافتراء على الله تعالى ،  ورسله. • موقفه الشنيع من غير اليهود
 أولا: عقيدتهم من خلال القرآن:
 1. اشراكهم مع الله غيره مثل: اتخاذ العجل إلها غير الله ،  والأحبار آلهة قال تعالى " اتَّخَذُوا أخبار وَرُهَبْنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهَا وَجدًا لا إلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَنَة عَمَّا يُشْرِكُون".  2.  نسبتهم الابن إلى الله تعالى قال تعالى "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عَزيرُ ابْنُ اللهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ".  قولهم يد الله مغلولة قال تعالى:" وَقَالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ منسوطتان يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ. 4. قولهم إن الله فقير ونحن أغنياء قال تعالى " لَقَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتَلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٌّ وَتَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ. ٧:٠٩ م،  ٢٠٢٣/٥/٤] معاذي �: 6.  قولهم لموسى عليه السلام لن نؤمن لك قال تعالى " وَإِذْ قُلْتُمْ يَمُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فأخذتكم الصَّعِقَةَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ".  زعمهم أن الله تعالى تعب قال تعالى "وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامَ وَمَا مَسَّنَا مِن اعتقادهم في الملائكة : لم يقتصر حقد اليهود على غيرهم من الناس،  بل حقدوا على بعض الملائكة مثل: جبريل عليه السلام فهم يزعمون أنه عدوهم - قاتلهم الله - قال تعالى : " ﴿ قُلْ مَن كانَ عَدُوًّا لجبريل فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ).  تكذيهم وقتلهم للأنبياء،  قال تعالى:" أفكلما جَاءَكُم رَسُولُ بِمَا لَا تَهوَىٰ أَنفُسُكُمْ أَسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيق كَذَّبْتُمْ وَفَرِيق تَقْتُلُونَ. " 2.  اعتقادهم في اليوم الآخر: يزعمون أنه لن يدخل الجنة إلا اليهود وأن العاصي منهم مهما فعل .  الآثام،  والجرائم يدخل النار إلا أياما معدودة،  قال تعالى:" وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كانَ هُودًا أَوْ نَصَرَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ"،  وقال تعالى" ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ" ثانيا : عقيد تهم من خلال مصادرهم : 1.  . وصفوا الله تعالى بصفات المخلوقين،  وقولهم أن الله نزل بصورة رجل مع ملكين إلى إبراهيم عليه السلام،  2.  • ويدعون أن النبي نوح عليه السلام شرب الخمر ونسوا إلى نبي الله لوط عليه السلام- أنه زنا
  ٣.  عقيدتهم في اليوم الآخر : • قال ابن حزم : التوراة التي بأيدي اليهود ليس فيها ذكر ما لنعيم الآخرة أصلا،  فرق اليهود: وحاصل القول: أن فرق اليهود كثيرة جدا،  .2 والربانيون و باعتبار انتمائها الجغرافي إلى ثلاثة فرق : 1.  الإشكناز.  2 Wallisfard.  2 الربانيون 3 والصدقويون. ١٠:٢١ م،  ٢٠٢٣/٥/٤] معاذي �: الفلاشا: الفلاشا : هم طائفة صغيرة تنتمي إلى الديانة اليهودية،  وهم إفريقيون،  ولا يمتون إلى الجنس اليهودي،  ولا يعرفون اللغة العبرية .  كالاعتراف بالذنب.  يقيمون شعائر يوم السبت بصرامة غير عادية.  الأعياد أكبر من المنصوص عليها في الشريعة اليهودية.  . يحتفلون بعدد من يحافظون على شعائر اليهود في الزواج،  والختان،  والأطعمة.  واليوم الآخر.  أصل التسمية: هي كلمة مركبة من – دو - أي: اثنين و - نمة - أي: بمعنى نوع أي: الفرقة القائمة على نوعين أو أصلين هما النوع اليهودي،  والنوع الإسلامي.  - نشأتهم : قد أسسها (سباتاي زيفي) في القرن السابع عشر ا الميلادي. وتتلخص عقائدهم فيما يلي:
 يؤمنون بإله واحد هو (ياهوه) ومشرع واحد هو – موسى عليه السلاموكتاب
  . يبطلون كل نبوة كانت في بني إسرائيل بعد موسى - عليه السلام- وبعد يوشع -
  وهو القبلة الوحيدة لبني إسرائيل. ينكرون التلمود تماما. يسكنون بالشام،  ولا يستحلون الخروج عنها. يؤمنون بيوم القيامة ويسمونه يوم البعث،  أو يوم الموقف العظيم،  كما يؤمنون بمجيء
  يتقشفون في الطهارة أكثر من تقشف سائر اليهود
 السامرة بحكم طبيعة دينهم ليسوا صهيونيين. الربانيون:
  وبخلود الروح في الحياة الآخرةوبالبعث،  والثواب والعقاب،  والملائكة، وحرية الإرادة. يعتقدون بمجيء المسيح،  ويسعون إلى إقامة مملكته، اشتهروا بوضع الحيل للتملص من قوانين الشريعة التي كانوا يتظاهرون بالتقيد بها،  وكان من يرشيهم
 يجد مخرجا في الفتوى. معصمون،  وأن قولهم صادرة عن الله. الصدوقيون:
 وهي كلمة مأخوذة من الكلمة العبرية - صدوقيم - أي الصديقون، "صادوق " الكاهن الأعظم الذي كان في عهد سليمان - عليه السلام-. وهذه اندثرت مع الزمن ولم تستطيع أن تساير تطورا
 الديني اليهودي. يؤمنون بقدسية العهد القديم،  يعتقدون أن الإنسان خالق أفعال نفسه
 القراؤون:
 من أهم عقائدهم:
 • لا يعترفون إلا بالتوراة ويرفضون المصدر الآخر لدى جمهور اليهود " التلمود .  والنفور منها. ٥:٤٣ م،  ٢٠٢٣/٥/٦] معاذي �: الفرق اليهودية المعاصرة:
 1. اليهودية الأرثوذكسية:
 تعريفها: فرقة دينية يهودية حديثة ظهرت في القرن "19" الميلادي وتعتبر الامتداد الحديث لليهودية الحاخامية
 ومعنى الأرثوذكسية- أي: الاعتقاد الصحيح. نشأتها: في القرن التاسع عشر الميلادي. الدين اليهودي ليس عقيدة،  بل هو نظام حياة قبل أن يكون عقيدة عندهم.  يرون بأزلية التوراة،  وتطبيقه مدى العصور،  يرون إمكانية التعايش السلمي مع غير اليهود بشرط أن ينصاع في كل شيء إلى مبادئ التوراة.  وكتب القبالاه. تعريفها: هي فرقة دينية يهودية حديثة ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي في ألمانيا،  وانتشرت إلى
 مؤسسها مندلسون
 وتسمى باليهودية الليبرالية،  واليهودية التقدمية. مبادؤها:
 الناحية السياسية والإنسانية العامة،  وهي كان لهذه الفرقة آراء جديدة على اليهود .