استطاعت المانيا التغلب على الازمة الاقتصادية لفترة زمنية محددة وبشكل مؤقت بين عام 1924 حتى عام 1929, حيث بدأت عملية انتعاش واستقرار اقتصادي. قد نتج ذلك بسبب مساعدة بعض الدول لألمانيا في حل مشكلتها الاقتصادية التي نتجت من العقوبات التي فرضت عليها, الولايات المتحدة كانت المساعد والداعم الرئيسي لها. الا ان هذا الانتعاش لم يدم طويلا, وذلك بسبب الازمة الاقتصادية التي واجهتها الولايات المتحدة عام 1929 (الكساد الكبير), الامر الذي أدى الى توقف المساعدات المالية الامريكية لألمانيا, عاد وضع المانيا الاقتصادي كما كان عليه سابقا, حيث انتشرت البطالة بشكل أوسع, وواجه الشعب الألماني ازمة جوع وافلاس شديد. الامر الذي أدى الى انقسام الشعب الألماني الى أحزاب وعدم تأييد الجمهورية القائمة (جمهورية فايمر).