اسباب الحزام الناري أو مرض الزونا أبرز أسباب الحزام الناري هو أن الإصابة بفيروس جدري الماء النطاقي تطور جدري الماء أولاً، وبعد أن ينهي المرض دورته ينتقل الفيروس إلى الأغشية العصبية بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ ويبقى هنالك بحالة غير فعالة. يستيقظ الفيروس في كثير الأحيان لأسباب غير معروفة ويستعيد نشاطه، ثم ينتقل عبر الألياف العصبية إلى الجلد مسبباً بداية الحزام الناري، وظهور الأعراض المرافقة للمرض، ووجد أن أغلب البالغين يعيشون مع وجود فيروس جدري الماء النطاقي في أجسامهم دون تطور المرض، إلا أن واحداً من كل ثلاث بالغين يصاب بالمرض. ويمكن أن يتطور المرض عند أي شخص أصيب بفيروس جدري الماء النطاقي، أو تلقى لقاح جدري الماء، إلا أن نسبة الإصابة بالمرض الناتجة عن تلقي اللقاح أقل من تلك الناتجة عن الإصابة بالفيروس الطبيعي، وعلى الرغم من عدم معرفة الأسباب الفعلية التي تؤدي إلى استعادة الفيروس لنشاطه، توجد بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة مثل: التقدم في العمر يزيد من فرصة الإصابة، حيث أن الجسم قد يواجه صعوبة أكبر في محاربة الأمراض المعدية، نقص المناعة، أو الإيدز، أو الخضوع لعمليات زراعة الأعضاء أو نخاع العظم، أو العلاج الكيماوي. وجد أن الإناث يصبن أكثر من الرجال. يعد الأشخاص ذوي البشرة السوداء أقل إصابة بنسبة 50% على الأقل من ذوي البشرة البيضاء. التعرض لضغط شديد،