أطاحت مليشيا الحوثي الإرهابية، وتعد موجة التغيرات الحوثية في الجانب الأمني في صنعاء هي أحدث إجراء وتدبير للجماعة التي تفرض حالة طوارئ وتتحرك لتحصين ما يسمى "الجبهة الداخلية" منذ فرار الرئيس السوري بشار الأسد. وسارعت مليشيات الحوثي نحو الخطوة خوفا من انهيارها الداخلي، بالإضافة إلى استكمال مخطط "صنعاء الجديدة" عبر تغيير ديموغرافي لاستنساخ "الضاحية الجنوبية" معقل حزب الله اللبناني في العاصمة صنعاء. تسريح وإحلال ونقلت العين الإخبارية عن مصادر أمنية في صنعاء، تمهيدا لتطبيق ذات الخطوة في باقي المناطق والمحافظات. ووفقا للمصادر فإن مليشيات الحوثي استقدمت قيادات وعناصر من معقلها الأم صعدة، بعد أن عكفت على تدريبهم شهورا، في خطوة تكشف عن إزاحة الجماعة لشركائها من "جناح صنعاء". وأوضحت المصادر أن المليشيات جردت الضباط وضباط صف والجنود الذين كانوا يعملون ضمن داخلية المليشيات من أسلحتهم ومناصبهم في المناطق الثلاث، أنه "سلم مع زملائه ما بحوزتهم وعادوا إلى منازلهم للعيش مع أطفالهم وعائلتهم"، مشيرا إلى أن جميع من تم استقدامهم للخدمة هم عناصر مستجدة من "صقور صعدة" وهو مسمى يطلقه اليمنيون على المنحدرين من المعقل الأم للمليشيات ويدينون لها بالولاء المطلق. بما في ذلك المناطق التي طالها التغيرات الجذرية وهي مناطق "السبعين" و"حدة" والمنطقة "الغربية" وتقع في الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية من صنعاء. تفكيك النفوذ كانت مليشيات الحوثي سعت مؤخرا إلى استقطاع مناطق من مديريتي همدان وسنحان وبني بهلول، كما شيدت تجمعات سكانية خاصة بها تحت مسمى تشكيل "صنعاء الجديدة" ضمن تغييرات ديموغرافية في التركيبة السكانية والسياسية والاجتماعية في صنعاء لفرض مشروعها. سارعت المليشيات الحوثية وأعلنت في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري،