لعب العلم دورًا حاسمًا في مواجهة مرض سارس عبر مهام رئيسية ساهمت في احتواء الوباء والحد من انتشاره. ومن أهم هذه المهام: **البحث عن الفيروس وفهمه:** تم تحديد هوية الفيروس المسبب لسارس بسرعة، مما ساعد على تطوير اختبارات تشخيصية دقيقة لتحديد المصابين وعزلهم. وتم تحليل الفيروس ودراسة خصائصه الوراثية وطريقة انتشاره، مما ساهم في فهم كيفية استهدافه للجهاز التنفسي، وفترة حضانته، وأعراضه الأساسية. **تطوير أدوات التشخيص:** عمل العلماء على تطوير اختبارات سريعة ودقيقة تساعد على الكشف عن الفيروس في المراحل المبكرة من الإصابة، مما ساهم في تقليل احتمالات انتقاله من المصابين إلى الآخرين. **تطوير اللقاحات والعلاجات:** على الرغم من أن مرض سارس انتهى قبل التوصل إلى لقاح نهائي، إلا أن البحث العلمي المكثف في هذا المجال وضع الأساس لتطوير لقاحات فيروسات كورونا الأخرى، مثل لقاحات كوفيد-19. تم أيضًا اختبار أدوية مضادة للفيروسات وأدوية تقوية المناعة لتقليل الأعراض والوفيات، وتمت دراسة البروتوكولات العلاجية التي تساعد في تقليل المضاعفات.