ركض الراعي باتجاه سرب النعام ملوحا بذراعيه, راه هدارة وراته طيور النعام ايضا, وكانت ردة فعلهم مثل ردات فعل كل الحيوانات التي تعيش في السرب او قطيع, ركضوا بسرعة مبتعدين عن ذللك الانسان الذي لوح بيديه باقصى سرعة. وبين الحين والاخر ينهض حوج من مكانه ويدور بنظرة من عينيه الحادتين حول الافق بأكمله, حين رأى انه لم يكن هناك ما يثير القلق, عند العصر وبعد مرور الساعات الاكثر حرا نهض الجميع من النوم وبدؤوا يتحركون ببطء بعيدا عن المكان بحثا عن الطعام,