في يونيو 2009، فسّر السفير الأمريكي في الدوحة، جوزف ليبارون، السياسة القطرية بأنها محاولة للحفاظ على علاقات مفتوحة مع جميع أطياف العالم الإسلامي، مستغلة مواردها لتحقيق ذلك. تتمثل استراتيجية قطر في تحقيق التوازن بين علاقاتها مع الولايات المتحدة والقوى الإقليمية كإيران والسعودية، ما قد يُحدث تناقضات مع واشنطن في بعض القضايا رغم التعاون الوثيق بينهما.