إن رمضان شهر العبادة والعفو والغفران. ومن خير الأعمال في رمضان: الصوم ، وقال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف- ما معناه ( إن الله عز وجل اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، تأتي على شوق وتمضي على عجل ، في الأيات: 184-185من سورة البقرة ربنا استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا به. اللهم أعده علينا بالخير أعواماً عديدة وأزمنة مديدة نحن ومن نحب بأتم الصحة والعافية. ويسرني أن أرفع لكم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات وكل عام وأنتم بخير. وفرض الله تعالى على رسوله الأمين وعلى من أمن بشهادة:" لا إله إلا الله محمد رسول الله" إخراج زكاة الفطر طهرة للصائم. وما يخرج بعد صلاة عيد الفطر صدقة وتوضع في حسنات العبد ، وإنما تعطى بما يجود به الإنسان على الآخر. وبمعنى آخر ، وكما حدثنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ( كل) حسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، ويقول الله تعالى في الآية: 60 من سورة التوبة: {. إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. رمضان. رمضان مروح. رمضان مروح وجايب لنا عيد وعود يا ليالي الهنا نور النبي عيد وتعود علينا وعليكم بخير ولا يخلف مواعيده وفي آخره يا ناس بنفرح بيوم عيده. ومع سطوع شمس يوم عيد الفطر المبارك ، تخرج مرتدية ملابسها صدق وعده ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، اللهم صلي على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد ، وعلى أصحاب سيدنا محمدٍ وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمدٍ ، ويكررها المصلون مرة تلو الأخرى إلى ميعاد رفع أذان صلاة عيد الفطر السعيد. وبعد الانتهاء من صلاة العيد ، ومن مراسم تهنئة الناس لبعضهم البعض ، من المأثورات القولية الشفاهية والمدونة ، ويوم العيد الكل فرحان وسعيد. والجميع يهنئون بعضهم البعض. ويقولون: كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. ويحرصون- على اختلاف طبائعهم على تناول المخبوزات مع الإفطار ، وبخاصة كحك العيد" الذي يعجن كحلقة الشمس ( أتون) ، وتناول ( الرنجة والفسيخ ساعة الغذاء. * عساكم من عوادة * ويعقب شهر رمضان أشهر حرم ، معلومات منها ثلاث متواليات للحج إلى بيت الله الحرام:" ذو القعدة ، ولهذا ورد عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام- ما معناه: ( إن الله يباهي ملائكته بالحجاج. ، 56 197 من سورة البقرة: {. الْحَج أَشهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَج فَلا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجَ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ. لقد فرض الله جل شأنه فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلاً في السنة التاسعة من الهجرة النبوية. ومازال من واجبات الحاج الإحرام وارتداء ملابس الإحرام البيضاء ونزع المخيط ، ويأتي عيد الأضحى أو العيد الكبير في شهر ذي الحجة ، ويقدم الحاج الأضحية بعد أداء مناسك الصلاة كما شرع الله تعالى من اليوم العاشر ( 10) من ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق يوم الثالث عشر ( 13) من شهر ذي الحجة" إحياءً لذكرى قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي رأى رؤية ربه وهو نائم أنه يذبح إبنه سيدنا إسماعيل عليه السلام- الذي ولد وسيدنا إبراهيم عليه السلام شيخاً ، ولم يعصي سيدنا إبراهيم عليه السلام أمر ربه ، فقد لبى الأب أمر ربه ورضى التضحية بابنه ولم يعترض الإبن ، وفداه الله جل شأنه بكبش عظیم ذبح لوجه الله تعالى. وخير الدعاء في يوم عرفة: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير). وإذا كانت ليلة القدر مجهولة للصائم فإن يوم عرفة معلوم للناس ، وإذا كانت ليلة القدر تنزل فيها الملائكة بأمر ربها ، فما من يوم أفضل عند الله العلي العظيم من يوم عرفة ، فهو يوم العتق من النار ، عباد لبوا دعوة ربهم وتحملوا مشقة الحج ، والله جل شأنه في هذا اليوم يباهي ( يفخر) بأهل الأرض أهل السماء ، ويخافون عذابي ، ولم يروا عقابي ، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة. وهكذا ، دعوا الناس ربهم وجهزوا أمانيهم ، ورب كريم يسمع الدعاء ويفتح أبواب السماء. ويحرص الناس في الأيام العشر وبخاصة" يوم عرفة" على الدعاء وتهنأة بعضهم البعض بحلول شهر ذي الحجة ، ووفقاً لوصف سيدنا محمد عليه يا من أدعو لهم وأخصهم بمعزة لا أخفيها ، ولا هموماً إلا وينهيها ، رواكم الله من يد الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام. أو غداً يوم عرفة. أعاده الله عليكم باليمن والخير والصحة والبركات. عيد كله بركة وفرحة. وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأسألك قلباً خاشعاً ، وأسألك يقيناً وأسألك ديناً قيماً ، صادقاً ، أبواب القبول في الأرض والسماء واعطنا خير الدنيا والآخرة. وكل عام والجميع بخير وسعادة. ومن جوامع الخير التي كان النبي سيدنا محمد ﷺ يحب الدعاء بها: اللهم إني أسألك من الخير كله ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك مما استعاذ منه سيدنا محمد ، * كبروا الله * إن خير الأعمال الصالحات الباقيات وأحبها إلى الله تعالى هي العشر الأواخر من شهر رمضان ، وفي قول آخر العشر الأوائل من شهر المحرم ، وربما كان فضل من الله عظيم ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ. ومازال الحاج والمعتمر سنة عن سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام يبدأ حجته بتكبيرة التوحيد:" لبيك اللهم لبيك. الله أكبر ، الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرةً وأصيلا ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده. لا إله إلا الله. وهذه التكبيرة مستحبة ويكررها المصلون في صلاة العيدين الفطر والأضحى ، لقد حرص الناس على شكر الله الرحمن الرحيم على رزقه ، والتكبير والصلاة قبل ذبح الأضحية. والهدي للحاج ركن من أركان فريضة الحج ، ولغير الحاج هي سنة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وحافظ عليها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد ﷺ شكراً لله الخالق على نعمة الحياة. ولمن استطاع من غير الحجاج باسم الله الحق يذبحون الأضحية ويأكلون منها ، وفرض الله جل شأنه عليهم جميعاً إطعام الفقير كما نزل في الآية: 28 من سورة الحج:. وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِير. ، وسنة عن سيدنا النبي محمد ﷺ: تقسم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: ( ثلث للفقراء ، ومازال يخرج ا ج الأطفال في مصر مع حلول احتفالات عيد الأضحى العيد الكبير- للشارع قبل يوم وقفة عرفات- وبخاصة يوم الوقفة- ويغنون فرحون مهللون: ( بكرة العيد وحانعيد. ونذبحك يا شيخ سيد. ، واعتادت الناس الخروج للصلاة جماعة يوم العيد ، وكان رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يأكل من أضحيته بعد عودته من صلاته ، ومازال من سعادة الأطفال إرتداء الملابس الجديدة والحصول على العديات والتزاور والخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بالنيل والأهرامات وزيارة الشواطئ البحرية ضمن إجازة العيد. والعام القادم لبيت الله حاجين وبالكعبة طائفين ، ملبين ومن زمزم شاربين أنا وأنتم والمشتاقين. أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات. في سنة إننا مازلنا في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين من السنة الميلادية ، ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام. أن تكون سنة هجرة النبي الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بصحبة خليله أبو بكر الصديق والتي توافق عام ( 622 م. وبعد مرور ( 13) ثلاث عشرة سنة من البعثة النبوية ، علماً أن أشهر السنة العبرية قمرية. بخلاف السنة الميلادية فهي" شمسية". وفي نفس اليوم. أي قبل انقضاء نصف دورة شمسية. إن السنة اثنا عشر شهرًا في كتاب معلوم منذ خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب بني مُضر الذي بين جمادى وشعبان ، وهو الشهر الذي كان يسمى" رمضان" عند" بني ربيعة" ، وكلما دارت الأيام وهَلَّ العام الهجري الجديد يتبادل الناس التهاني والدعوات مثل كل علم وأنتم بخير. نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها. واعوذ بك من شر هذه السنة وشر ما بعدها وكل عام وأنتم إلى الله أقرب. وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في حديث شريف ما معناه: احفظ الله تجده أمامك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، أسأل الله جل شأنه أن يبلغكم العام الجديد وأنتم في أحسن حال وكل عام وأنتم بخير. 60 اللهم اجعله فاتحة خير علينا جميعاً ، ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، واجعلنا ربنا من عبادك الصالحين. اللهم ارزقنا الإخلاص في النية والسداد في القول والعمل ، إنك على كل شئ قدير. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، وأن يجعل هذا العام عام فتح لكل خير وفرح وسعادة وراحة بال وتحقيق كل الأمنيات وتفريج كل الهموم. بين عام هجري راحل وعام هجري آت سبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال. اللهم اجعل هذا العام فاتحة خير ، وبارك لنا في رزقنا فلا رازق إلا أنت يا وهاب. يا حنان. يا قيوم. وإن كان قليلاً فكثره. راجين رحمتك متوكلين عليك راجين فضلك يا رب العالمين. ، ، ثم أكمل وقال العدنان صلوات الله وصوم والسلام عليه: ( إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع. .. ومازال الناس في مصر يحتفلون في اليوم العاشر من المحرم بتقديم الطعام ، وبخاصة تقديم الطبق الحلو الذي عرف باسم:" عاشوراء- عاشورا-" أو" طبق عاشورة" من حبوب القمح. كل سنة هجرية وأنتم طيبين. ومازال من التراث الثقافي غير المادي الحي أن يبني المصري حجرات تحت الأرض لدفن الموتى ( فسقية) ، واحدة للرجال وواحدة للنساء ؛ ومثلما يبني السرادق ( الخيامية) في أفراحه ، مازال ينصبها لاستقبال المعزين عند فقد عزيز ، ويحتفل المصري بخميس المتوفى الذي تبقى روحه في المنزل لمدة أربعين يوماً ، ولا يخلع المصريون السواد إلا بعد الأربعين. ( أذكر الله) ، ( إنما الأعمار بيد الله) ، ( اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات). ( اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين ، كل نفس ذائقة الموت ، والموت حق لقول الله تعالى في الآية: 19 من سورة ق:. وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَجِيدُ. ويدعو وهو القائل على رأي المثل: ( الحزن يُعَلِّم البُكا والفرح يُعَلِّم الزغاريط). إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ. ويجب وضع الميت في القبر مستقبلاً للقبلة. ويستحب عند الدفن الدعاء للميت وحل أربطة الكفن ، والإستغفار للمتوفى والدعاء له بالفوز بالجنة والنجاة من النار وزيادة. ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس. وأبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيراناً خيراً من جيرانه. اللهم وسع قبره وأنره بنورك. اللهم ثبته عند السؤال. وأجعل الفردوس داراً له ، وأكرمه بلذة النظر إليك ، وأجمعه بحبيبك وحبيبنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يوم يقوم الحساب. 62 وصلاة الجنازة أربعة تكبيرات في السر التكبيرة الأولى: الله أكبر ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ الفاتحة. التكبيرة الثانية: الله أكبر ويقرأ النصف الأخير من التشهد الصلاة على سيدنا النبي محمد صلاة دائمة). ولندعو الله تعالى كما دعى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا النبي محمد ﷺ: اللهم أصلح ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معادي معاشي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، أي إن الثواب والعقاب متعلق بكسب الأعمال. أو ولد صالح يدعو له. ، وقد حرم الله تعالى الظلم ودعى إلى البعد عن المعاصي ، وحث الناس على أن تبني حياتها على التقوى والحب والمودة. * الدعاء عبادة * ومازالت الناس تحرص على مواساة بعضها البعض في حالات الوفاة ، والدعاء للميت استغفار ، له ويرجو به الداعي للمتوفى الرحمة والمغفرة ، وتتبادل الناس الكلمات وتقول مثلاً: سعيكم مشكور. نشاطركم الأحزان في مصابكم الجلل. للفقيد الرحمة ، عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفر لميتكم ، ولا يسعني إزاء مصابكم الأليم إلا أن أتقدم إليكم وإلى عائلة الفقيد بصادق المواساة. نشاطركم الأحزان للفقيد الرحمة ولكم من بعده طول البقاء. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. ولا أراكم الله مكروه في عزيز لديكم. إن شاء الله تكون آخر الأحزان وعظم الله أجرك. بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة للفقيد الغالي على قلوبنا. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. أسأل الله أن يرحم ميتكم ويغفر له ويبدله داراً خيراً من داره ، ويقول الله العظيم في الآيات: 27-30 من سورة الفجر: {. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلِي جَنَّتِي. وتدعو القلوب المطمئنة ربها كما دعى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للمتوفى-الذكر والأنثى- قائلة: اللهم أرحم كل عزيز وغالي فارقنا وآشتقنا لسماع صوته ، وأنت قبضت روحه وأنت أعلم بسره وعلانيته جئنا شفعاء له اللهم اغفر له وارحمه اللهم أعذه من فتنة القبر وعذاب جهنم ، اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار. فيقول لهم: هل تريدون شيئاً ؟ هل أزيدكم ؟ فيقولون يا رب قد رضيت علينا واعطيتنا من كل ما نتمناه ،