جــرت أطروحــة الإمرياليــة الثقافيــة إلى حــد كبــير حــال المضــي قدمــاً علــى الســبيل الأكثــر حداثــة لتأطــير العديــد مــن القضــايا نفســها فيمــا يخــص «العولمــة» (-Sreberny Mohammadi، فكمــا رأينــا، هنــاك تفنيــد قــوي للدراســة النقديــة لوســائل الإعــلام الجماهيريــة الشــعبية ولمــا بهــا مــن نزعــة تشــاؤم ثقــافي عام. الــتي كان مــن المفــترض أنهــا قــد أبصــرت النــور مــع نهايــة الحــرب البــاردة، ولا تــزال عواقــب «الحــرب علــى الإرهــاب» لم يُكشــف عنهــا بعـد لكـن المؤشـرات الأوليـة المتأتيـة مـن الترفيـه العالمـي والأخبـار تجعـل مـن المحتمـل أن يكـون لهـا تأثـير اسـتقطابي، كمـا لـو أن وسـائل الإعــلام «ترســل» الأفــكار والمعــى والأشــكال الثقافيــة مــن مــكان إلى مــكان، وهنــاك إجمــاع عــام علــى أن نمــوذج «النقــل» هــذا الــذي يخــصكيفيــة عمـل وسـائل الإعـلام لا يكـون شـديد الملاءمـة خـارج حـالات معينـة مـن الاتصـال المخطـط لــه. ولــو كان بنــا حاجــة إلى فعــل شــيء مــا،