يرتبط النمو الخلقي ارتباطا وثيقا بالنمو الاجتماعي ويخضع تطوره لمدى عـ الفرد بالمعايير والقيم السائدة، ويرتبط من ناحية أخرى بالنمو الديني ومدى عـ الفرد بالشعائر والطقوس والحرمات وبمدى استجابته لمستويات الخير ومع ارتباط النمو الخلقي بالنمو الديني فانه يرتبط ارتباطا وثيقا با الاجتماعي ويخضع تطوره لمدى علاقة الفرد بالمعايير والقيم السائدة في السنة الثانية من الطفل يبدأ نمو الضمير من خلال اكتساب محظورات محددة تتطور مع تزايد - الطفل إلى الأوامر والنواهي البسيطة ثم تصبح أكثر مسايرة للمعايير المثالية لما ينبـ أن يكون وقد افترض بياجيه في نظر لتطور النمو الخلقي للطفل - وجود مرحلتين واسعتين أولاهما : الأخلاق خار المنشأ: ويقع فيها طفل ما قبل المدرسة وحتى سن السـ وتتميز بالواقعية الأخلاقية فهي أخلاقيات تفرض فيها القوا الخلقية من سلطة خارجية عن الذات وتقبل بدون تساؤل او شك ويشعر الطـ حيالها بالإلزام والقداسة وأنها غير قابلة للتغيير، وأي أمر من الكبار صائب ومقي ولو كان غير عادل فظهور أية أخلاقيات تكون في صورة أداء للأدوار الصحي والسليمة من وجهة نظر الكبار فهي أخلاق موضوعية.