انتهاجه - - أسلوب التعليم بالقدوة العملية فقد روى أن رجلاً أتى النبى - فقال : يا رسول اﷲ كيف الطهور ؟ - أى الوضوء- فدعا رسول اﷲ -- بماء فى إناء فغسل كفيه ثلاثاً حتى استوفى ثم قال : ( فمن زاد عن هذا أو نقص فقد تعدى وظلم )) (١) . لا يحدث فيهما نفسه بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه ) (٣) . وروى البخاري حديثاً ذكر فيه أنه عليه الصلاة والسلام صلى مرة بالناس وهو على المنبر ليروا صلاته كلهم وليتعلموها من أفعاله ومشاهداته . صلاته وكان ذلك أمام جمع من الصحابة – رضي اﷲ عنهم – في المسجد ، أن رسول اﷲ - - دخل المسجد فدخل رجل، قوله للرجل الذي أساء الصلاة بحضرته فقال له صل فإنك لم تصل فأعادها ثلاثا كل ذلك يأمره بإعادة الصلاة إلى أن سأله الرجل أن يعلمه الصلاة فابتدأ فعلمه الطهارة ثم علمه الصلاة وذلك واﷲ أعلم لأن الصلاة شيء ظاهر تشتهره الأبصار، وكان سبب رفض النبي لكيفية صلاته هو عدم الطمأنينة في الركوع والسجود (وإنما نقص من صلاته الطمأنينة فى الركوع والسجود وهى من كمال الصلاة. لهم مناسك الحج: »لتأخذوا مناسككم، قال النووي : (فيه دلالة لما قاله الشافعي وموافقوه أنه يستحب لمن وصل منى راكبا أن يرمي جمرة العقبة يوم النحر راكبا ولو رماها ماشيا جاز وأما من وصلها ماشيا فيرميها ماشيا وهذا في يوم النحر وأما اليومان الأولان من أيام التشريق فالسنة أن يرمي فيهما جميع الجمرات ماشيا وفي اليوم الثالث يرمي راكبا وينفر هذا كله مذهب مالك والشافعي وغيرهما وقال أحمد وإسحاق يستحب يوم النحر أن يرمي ماشيا قال بن المنذر وكان بن عمر وبن الزبير وسالم يرمون مشاة قال وأجمعوا على أن الرمي يجزيه على أي حال رماه إذا وقع في المرمى وأما قوله -- (لتأخذوا مناسككم ) فهذه اللام لام الأمر ومعناه خذوا مناسككم وهكذا وقع في رواية غير مسلم وتقديره هذه الأمور التي أتيت ا في حجتي من الأقوال والأفعال والهيئات هي أمور الحج وصفته وهي مناسككم فخذوها عني واقبلوها وحفظوها واعملوا ا وعلموها الناس وهذا الحديث أصل عظيم في مناسك الحج وهو نحو قوله - - في الصلاة صلوا كما رأيتموني أصلي وقوله -- (لعلي لا أحج بعد حجتي هذه) فيه إشارة إلى توديعهم وتعلم وإعلامهمأمور بقربالدين وفاتهو ذا - سميت - حجة وحثهم الوداععلى ) (٢الاعتناء بالأخذ عنه وانتهاز الفرصة من ملازمته أسلوب التعليم التطبيقي: وذلك بأن يشاهد المدعوون الداعي بأبصارهم،