الخصائص اللغويةيعد النمو اللغوي من أكثر مظاهر النمو تأثي ار باإلعاقة السمعية،اإلعاقة زادت المشكالت اللغوية لديهم، كما يعد العمر الذي بدأت فيه اإلصابة باإلعاقة السمعيةعامال هاما في تحديد درجة التأخر في النمو اللغويازرعي القوقعة في بعض الخصائص اللغوية فنجد أن األطفال ازرعي القوقعة يستطيعون الوصولإلي مستويات عليا في فهم اللغة في محيط هادئ ولكن لديهم صعوبة في فهم الكالم فيالضوضاء كما نجد األطفال زارعي القوقعة باألذنين أكثر تمييزا وإدراكا للكالم من األطفال زارعي القوقعة بأُذن و تزيد قدرتهم علي التهجي للكلمات البسيطة أكثر من الكلمات الصعبة،الكلمات ذات المقاطع المتعددة أكثر دقة من الكلمات ذات المقطع الواحد. و يضيف)أن ذلك قد يرجع ذلك إلستقبالهم األصوات واإلشارات بشكل أفضل مناللغوي مقارنة باألطفال مستخدمي المعينات السمعية من خالل إعادتهم للكلمات أو الجمل التييسمعونها. كما أشار نيلسون إلي أن األطفال ازرعي القوقعة الذين يستخدمون الكالم ولغة اإلشارةوهذا ما يفضلة أباء األطفال لتحسين مهارات التواصل بشكل أفضل ., ويذكر (,عمر مبكر من خالل إصدارهم لألصوات والتعزيز اللفظى لهم. كما يتسم هؤالء االطفال بقلةاألصوات واللغة مع عمر الطفل من خالل تزويده بتغذية راجعة سليمة.السلوكية في تعلم اللغة، إن النمو اللغوي يخضع لمبادئ التعلم، وأهمها النمذجة والتقليد والمحاكاة. وهذا ما أشارت إليه دراسة) والتي توصلت نتائجها إلي أن اللغة اإلستقباليةوالتعبيرية سجلت أعلي درجات لدي االطفال زارعي القوقعة تحت عمر العام بالمقارنة مع األطفالالذين تمت لهم الجراحة بعد عامين،الوعي الصوتي في التهجي للكلمات، وإن أدائهم أفضل من ضعاف السمع مستخدمي السماعاتالطبية، وإن كان لديهم بعض اإلخطاء في نطق السواكن، األطفال األكبر سنا أكثر دقة من األطفال وهذا ما أشارت إليه دراسة