لقد قدم العلم العديد من الاختراعات التي سهلت حياة الإنسان وجعلتها أكثر قابلية للتعديل. كما جعل هذا العالم قرية صغيرة حيث تركت جميع الاختراعات بصماتها. عجائب العلم موجودة في كل مكان في العالم. يوجه العلم نمو الأعمال والاختراع لأنه يحسن الإنتاج ويزيد من مستوى الدخل القومي. وبفضل التكنولوجيا المحسنة سوف تجد إجابات أفضل للاستفسارات الاقتصادية في اي مجال. لقد نجح الطب والعقاقير التي طورها العلم في القضاء على العديد من الأمراض وزيادة أعمار البشر، كما يتم الكشف بشكل دوري عن علاجات جديدة نتيجة او بسبب البحث العلمي المتواصل ويتم تحسين الخدمات الصحية، في مجتمعنا الحالي لقد تم تصنيع أفضل الآلات وأشدها مفعولاً لمحاربة الأمراض الفتاكة والتي ممكن ان تضر في صحة المجتمع. وورد في القران في قوله تعالى: {وإذا مرضت فهو يشفين} (الشعراء: 80). إن تمكين العقل البشري من خلال الاستثمار في التعليم القائم على العلم يؤدي إلى زيادة الإبداع لأنه يتخلص من الجهل والخرافات ويساهم في التخلص من البطالة المنتشرة حالياً بكثير في أنحاء العالم. إن المجتمعات التي استثمرت في أنظمتها التعليمية نجحت في تسريع مستويات التنمية البشرية لديها بشكل كبير. رابعاً التكنولوجيا والابتكار: يؤدي الابتكار العلمي إلى تطوير الأجهزة التكنولوجية التي تجعل الحياة أكثر راحة وتوحيدًا وسرعة. من الهواتف الذكية إلى الذكاء الاصطناعي،