في الحقبةِ التي سبقتْ تأسيسَ نظامِ التأمينِ الصحيِ السعودي، كانتْ الرعايةُ الصحيةُ تعتمدُ بشكلِ رئيسٍا على الطبِ الشعبي، حيثُ كانَ الأفرادُ يقدمونَ الرعايةُ لبعضهمْ البعضِ باستخدامِ الأعشابِ الطبيعيةِ والعلاجاتِ التقليديةِ المتاحةِ وكانتْ العائلاتُ تهتمُ بأفرادها المرضى بوسائلَ بسيطة، معَ وجودِ بعضِ المبادراتِ الخيريةِ التي وفرتْ دعما طبيا وصحيا للفقراءِ والمحتاجين.• انطلقتْ المرحلةُ الأولى منْ التأمينِ الصحيِ في السعوديةِ عامَ 1999، معَ تأسيسِ الهيئةِ العامةِ للتأميناتِ الاجتماعيةِ التي تولتْ تنظيما وإدارةُ نظامِ التأمينِ مما مثلَ خطوةً أولى نحوَ تطويرِ قطاعِ التأمينِ الصحيِ في المملكة.• كما صدرَ النظامُ الصحيُ بالمرسومِ الملكيِ رقم/ 11 وتاريخِ 4/ 6/ 2002 م، الذي تضمنَ في المادةِ (2) أنَ النظامَ الصحيَ يهدفُ توفيرَ الخدماتِ الطبيةِ للمواطنينَ منْ خلالِ المستشفياتِ والمراكزِ الصحيةِ الحكومية، مما مثلَ خطوةً أولى نحوَ تطويرِ قطاعِ التأمينِ الصحيِ في المملكة. أصدر وزير الصحة اللائحة التنفيذية لنظام الضمان الصحي التعاوني ووثيقة الضمان الصحي، متضمنةً قواعد وإجراءات تنظيمية دقيقة لتطبيق النظام، بهدف توفير تغطية صحية شاملة وتعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين. ويشكل هذا القرار خطوة تنظيمية محورية تدعم تحقيق أهداف نظام الضمان الصحي التعاوني وترتقي بجودة الرعاية الصحية في المملكة.