الإدارة الإلكترونية هي منظومة إلكترونية متكاملة تهدف إلى تحويل العمل الإداري العادي من إدارة يدوية إلى إدارة باستخدام الحاسب وذلك بالاعتماد على نظم معلوماتية قوية تساعد في اتخاذ القرار الإداري بأسرع وقت وبأقل التكاليف. الإدارة الالكترونية يمكن أن تشمل كلا من الاتصالات الداخلية والخارجية لأي منظمة. والهدف من ذلك هو إدخال الشفافية الكاملة والمساءلة مما يؤدي إلى تحسين الإدارة الالكترونية داخل أي منظمة. هذه المبادرة التي تستهدف بصورة خاصة المنظمات الحكومية، حيث المساءلة العامة والتي تثير قلقاً خاصاً. عمليات مماثلة يجري تطويرها في العديد من الشركات الأميركية للمساعدة على الامتثال للقانون ساربانيس أوكسلي. تنفيذ أي حل لإدارة الكترونية ينبغي أن تلبي احتياجات العملاء بمركزية أكبر من منظمة مركزية، وينبغي إزالة الاعتماد على أفراد معينين، وينبغي إدخال نظم الشفافية في العمل. أمثلة على الإدارة الالكترونية تشمل , الجداول الزمنية على الإنترنت وحساب المصاريف. ويمكن استخدام هذه للمساعدة على خفض التكاليف لمنظمة ما. التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الاكترونية: من أجل التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الاكترونية لا بد من تحقيق المراحل التالية: أتمتة مؤسسات الدولة وتحويل جميع معلومات الحكومة ووزارتها الورقية إلى معلومات الكترونية. تأمين البينة التحتية الضرورية لربط كافة مؤسسات الدولة بشبكة معلومات واحدة وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات. أهداف الإدارة الاكترونية: تحسين الخدمات: خفض التنقل، التقرب من المواطنين (الموظفين): واجهة واحدة بالنسبة للمواطن (الموظف)، نظرة واحدة للمواطن(الموظف)، وإجراءات سهلة. تحسين التنافس الاقتصادي: استخدام الانترنت للتجارة العالمية، وإتاحة الفرصة للشركات ذات المقاس المتوسط والصغير لدخول المنافسة. خفض المصاريف: تكامل النظم لدعم الإجراءات الداخلية والخارجية. مستلزمات الإدارة الاكترونية: بنية شبكية تحتية قوية وسريعة وآمنة. بنية معلوماتية قوية (نظم معلومات قوية ومتوافقة في ما بينها) كادر بشري استثماري مدرب على استخدام التقنيات الحديثة. كادر بشري تقني قادر على القيام بعمليات الدعم الفني المستمر وتطوير النظم المعلوماتية المختلفة. السرعة في إنجاز العمل. خفض تكاليف العمل الإداري مع رفع مستوى الإداء. رفع كفائة العاملين في الإدارة. معوقات الإدارة الالكترونية عدل الخوف من التغيير. تداخل المسؤوليات وضعف التنسيق. غياب التشريعات المناسبة. نقص الاعتمادات المالية. قلة وعي الجمهور بالمميزات المرجوة. غياب الشفافية ونفوذ مجموعات المصالح الخاصة. عدم توفر وسائل الاتصالات المناسبة. معوقات انتشار الانترنت مثل التكلفة العالية واللغة الإنجليزية. مشاكل في تطبيق الإدارة الالكترونية في العالم العربي: كثير من الحكومات لم تغير من اجراءاتها النقليدية حتى مع إدخال الحاسوب. هناك فرق كبير بين موقع جميل الشكل على الويب وبين خدمات متكاملة تنهي اجراءات بيوقراطية معقدة. الجهات المالية والإدارية تعمل وكأنها ليس لها علاقة ببعض. الاهتمام بالمواطنين والقطاع الخاص لم تكن نقطة الارتكاز في المواقع الحكومية. حتى أفضل البرامج الإدارية لم تعط الدعم المطلوب ولا الإعانة الكاملة. وحتى على مستوى الدول العربية ففي معظم الأحيان لا تدرك مدى أهمية الحماية وأمن المعلومات والمتطلبات التقنية لأداء برامجهم ونظمهم ومواقعهم على الانترنت لذا تبدو هزيلة سهلة الاختراق. ويتطلب تطبيق الإدارة الإلكترونية توافر ما يلى : دراسة الإجراءات التفصيلية لأداء خدمات الإدارة الإلكترونية. بعض تقنيات الإدارة الالكترونية: خدمات الويب. المحمول. إدارة علاقات العملاء. الذكاء الإداري. الأرشفة. تعاون برامج الشركات. الشبكة. التخطيط. وهناك العديد من الأنظمة اللازمة للإدارة الالكترونية: أنظمة المتابعة الفورية وأنظمة الشراء الالكترونية. أنظمة الخدمة المتكاملة. نظم التعامل مع البيانات كبيرة الحجم. النظم الخبيرة والذكية. الحكومة الالكترونية تتحقق من خلال إدراك حقيقة أن العالم اليوم ومستجداته يحتّم على المجتمع بأن يكون متقدم ويتميز بوجود ثلاثة شروط أساسية وهي المسائلة والمرونة والحكم الصالح، والتي تمثل ركائز الحكومة الالكترونية، وهذه الأخيرة جاءت بعد ظهور صور الفساد الإداري والمالي في المجتمع ومؤسساته ولإصلاح هذا الأمر تم البحث عن سبل للمعالجة فكانت الحكومة الالكترونية أحد العلاجات الواقية من انتشار الفساد من جانب والعمل على منعه من جانب آخر، والفاكس، أو الطرق اليدوية، إلا أن الهدف الأهم هو تحسين جودة الخدمات وتوفيرها. ومن العوامل الإيجابية للحكومة الألكترونية انها تعمل على تخفيف نسبة العلاقات المشبوهة وغير الشرعية المحتملة عند المسؤولين والعاملين لأنها تعني أولا وقبل كل شيء تدفق المعلومات، وعلانية تداولها عبر مختلف وسائل الاتصال، وتوفر تواصل المواطنين بصانعي القرارات والقائمين على الأمور لتحفيزها ومحاصرة الفساد، فبمعنى آخر الحكومة الالكترونية تعني الانفتاح على الجمهور فيما يتعلق بهيكل وظائف الجهاز الحكومي والسياسات المالية للقطاع العام الذي من شأنه تعزيز المسائلة والمصداقية وتأييد السياسات الاقتصادية السليمة. موضوع "الإدارة الالكترونية" من المواضيع الحديثة المطروحة على الساحة الإقليمية و الدولية, و معظم المعلومات المتوافرة حوله تتحدث عن "الحكومة الالكترونية". أصل هذا المصطلح مشتق من الكلمة الإنكليزية " "e-government, لكن خلال نقل هذا المصطلح إلى العربية لم يتم مراعاة المعنى, فترجم هذا المصطلح بحذافيره أي بشكل جامد. وينصح باستخدام مصطلح "الإدارة الالكترونية" ""e-management بدلا من مصطلح "الحكومة الالكترونية" خاصة في منطقتنا العربية و الإقليمية لعدة أسباب: