إنجازات نوعية حققها قطاع الخدمات الصحية في الدولة، التي أولت قطاع الرعاية الصحية جل اهتمامها ووضعته على قمة سلم أولوياتها، وصولاً بخدماتنا الصحية إلى المستويات العالمية. وقد أجمع المسؤولون والأطباء الذين استطلعت «البيان» آراءهم حول مستقبل القطاع الصحي وواقعه والتحديات التي تقف في طريقه على جملة من التحديات يمكن إجمالها في 15 تحدياً واضحاً وإن كان يندرج تحتها أيضاً مجموعة من التحديات الفرعية التي يمكن العمل على حلها في حال تم التعامل مع التحديات الكبرى المؤثرة في مسيرة القطاع الصحي. إلا أن استراتيجية واضحة تتعامل بجدية مع هذه التحديات كفيلة بأن تختزل الأوقات والمصاريف والجهود وصولاً لترسيخ دولة الإمارات وجهة للسياحة العلاجية ومستقراً آمناً صحياً للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المعطاء. حيث يعتبر التأمين الصحي من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الدولة. ويقول: لغاية الآن مازال أكثر من 70% من المقيمين و40% من المواطنين على مستوى الدولة بلا مظلة تأمينية، فالمريض يخضع لنفس الفحوصات والتحاليل والأشعة في كل زيارة يقوم بها للطبيب نظراً لعدم وجود الربط الإلكتروني بين الجهات الصحية في القطاعين العام والخاص، ومن أبرز التحديات أن نسبة توطين المهن الطبية والطبية المساندة مازالت دون الطموحات وأبقت مؤسساتنا الصحية تحت رحمة الأيدي العاملة المهاجرة التي تنتقل من مكان إلى آخر كلما لاحت لها في الأفق فرص وظيفية أفضل، رغم ازدياد كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة مازال هناك قصور في تنمية وتدريب الأطباء العموم فلا توجد برامج تدريبية تخصصية للأطباء العموميين لتغطية النواقص في التخصصات الطبية المختلفة، كما أنه لا توجد برامج تدريبية في مجال مساعدي الصيادلة ومساعدي المختبرات ومساعدي الممرضات فجميع العاملين في الصيدليات الحكومية صيادلة وكذلك العاملين في المختبرات من حملة البكالوريوس، 4. نقص قيادات الصف الثاني فالخدمات الصحية المتطورة مركزة في أبوظبي ودبي والشارقة وقليلة في الإمارات الأخرى، بدوره قال البروفيسور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة حمدان للعلوم الطبية ورئيس مركز القلب السابق في مستشفى دبي، ». نقص تخصصات نادرة بعثرة الترويج للسياحة العلاجية 15.