يظهر على الشاشة: "(قبل سنة) تظهر جثة القائد العثماني رشوان كاشف (55) عام على السرير. اسماعيل أغا (40) عام. غليظ ترى في عينيه الوحشية والغلظة وبجواره تقف أخته صافيناز (30) عام جميلة رشيقة نظراتها ساحرة. يدخل أحد القادة حفيظ اوغلو (32) عام ومعه بعض الجنود يقترب من الجثمان مذهولاً. ولكن قبل أن يسحبه من غمده يُطيح اسماعيل آغا برأسه بضربة كالبرق . فيتدحرج رأسه عند أقدام جنوده الذين تَملّكهم الرعب . بعدما يتدافع الجنود خارجين لتنفيذ الأوامر. يقترب اسماعيل آغا من جثمان القائد رشوان . تتجه صفيناز الى آخر الغرفة وتخرج صندوق في مخبئ سري وتضعه أمام اسماعيل آغا. تمسك يد اسماعيل آغا وترفع كُم قميصه . فنرى بقعة " مرض جلدي " الجلد كأنه رمل. نرى الصبية بالعشرات مكبلين بالأصفاد يجرون في حالة يرثها لها. تفتح بوابة الحصن . ويبدأ الجنود بركلهم. نرى علوش مربوط في عنقه حبل ومعه الأطفال الآخرين . فريد بيك باستقبالهم يقوم بعدهم ووضعهم في أقفاص. يظهر على الشاشة: "75 دقيقة – الثأر" في السماء في آخر العاصفة الترابية . يصبح الجو صحو . بعين طائر فوق الكهف نرى الشمس تغيب في الأفق. ننزل نحو مدخل الكهف . نتسلل من بين ستة جنود مدججين بالسلاح. يتوسطهم قائدهم تظهر عليه الشراسة. امامه الجندي #2 ومن امامه الجندي#1 (أبو شنبات) . نتسلل حتى نصل الى البندقية في يد الجندي #1 . تقطع البندقية الشاشة أُفقياً. بووووم!!!! – يظهر الجميع بشكل غير واضح. تخترق الطلقة حاجز الصوت --- تخترق رأس الصبي#1. تمسكه صيتة . قبل ان يسقط السيف الذي كان يحمله الصبي . تحمل صيتة السيف … وقد غطى وجهها الدم . تجري نحو الجنود بسرعة . مبتسماً بتحدي. يشير لها أن تقترب ثم يجري نحوها. تقفز صيتة على صخرة مرتفعة ناحية جهتها اليمنى … فتحلق فوق مستوى رأس الجندي # . تغرس السيف في عنقه من جهة الكتف الايسر حتى يصل الى قلبه. بينما يظهر وجه الجندي#1 في كامل الفريم . تتفجر الدماء من عنقه . يضع يده على رقبته . لكن الدماء لا تزال تتدفق والابتسامة لا تزال على وجهه ينزل جاثياً على ركبتيه . يتهاوى ساقطاً على وجهه . لتظهر صيتة مجددا أمامنا بدون أن تلتفت الى الجندي #1 . تكمل تقدمها بسرعة نحو الجنود الأخرين . يمسك بيد البندقية وباليد الأخرى يحاول حشو الرصاصة. ينجح بصعوبة . يصوب البندقية بيد مرتعشة بتجاه صيتة لكن: يباغته حسين ملقياً شيء نحوه. يفلت البندقية . يسقط على وجهه. زاوية على فريد بيك والجندي #3 يتراجع فريد بيك من الخوف ويدفع بالجندي #3 الى المقدمة . زاوية على صيتة والجندي #3 لكن. بسرعة خاطفة. تلتقط سيف الجندي #1. فيتراجع الى الخلف . يضرب فريد بيك بسيفه باتجاه سلمى . لكن تنحني سلمى بكامل جسدها وتضرب ساقي فريد بيك . فيسقط ارضاً. لكن صيتة تلمح الجندي #5 يقترب من سلمى . لكن صيتة تمنع الضربة بتعريضها سيفها في اخر لحظة . تتراجع الى الخلف . تتعثر صيتة بجثة الجندي #1 . لكن قبل أن يطعنها بسيفه تتطاير عمامته وجزء من رأسه. الدخان يخرج من شعره . يسقط الجندي. دخان من فوهة مسدس. نرى وجه فيصل . تمسكها وتنهض بسرعة وتكمل المعركة. الجندي #5 من خلف سلمى يقترب الجندي #5 . فيبتر يده. قبل ان يدرك الجندي ما حدث له . يعاجله راجح بطعنه من الأمام تخترق صدره. فيسقط على الأرض . يرمي الجندي #6سلاحه ويسرع خارجا يملأه الرعب. يمتطي الجندي #6 أحد الخيول ويسرع هارباً . المنطقة مظلمة بعض الشيء . نتبع الرصاصة. الرصاصة والجندي #6 يلتفت نحو الكهف . الرصاصة في الهواء. يضحك فرحا بالنجاة . صوت ضربة . وجه الجندي الضاحك يتغير . دماء تخرج من فمه . يسقط من على الفرس . من زاوية رؤية صيتة الأصوات غير واضحة. زاوية على صيتة ثابتة والأرض تدور من حولها. صراخ الأطفال وعامر ينادي على سلمى . ما عدا علوش. عامر يقترب منها . تشير له سلمى أن يتراجع. تعود الى الخلف وتستند على جانب الكهف . من زاوية رؤية صيتة التي تنظر الى سلمى . يظهر وجه حسين ينادي صيتة . تستعيد صيتة ادراكها وحسها بما يجري حولها . صوت صراخ لراجل يتألم . يظهر فريد بيك مصاب في ساقيه. "ملاحظة مهمة: طوال المشهد نسمع فريد بيك يتألم" صيتة وحسين وفريد بيك. تقترب منه صيتة وتضع السيف على عنقه. فيبدأ بالبكاء والاستجداء باللغة التركية. يخرج فريد بيك كيس نقود معه ويمده لصيتة . تضرب صيتة الكيس بسيفها فترميه بعيدا. يُخرج حسين قماش طبي من حقيبته. يلفه على جراح فريد بيك. فيصل يدخل الكهف قادماً من الخارج . ينتبه للجندي الذي لا يزال حياً . قبل ان يجهز فيصل على فريد بيك . يعود حسين ليكمل تضميد جراح فريد بيك يزيد صراخ فريد بيك مع قيام حسين بتضميد جراحه تشير صيتة لفيصل أن يصبر. يتعالى بكاء الصبية خوفا من حدة النقاش بين صيتة وفيصل . علوش والصبية. مع صراخ صيتة وفيصل . تبتعد صيتة وفيصل الى الداخل . في زاوية الكهف ولكن لا يزال صوتهما عالياُ . بينما يربط حسين جرح فريد بيك يصرخ من شدة الالم. ينهض عامر ليساعد راجح يناديه حسين ليشد معه وثاق فريد بيك يزداد صوت شجار صيتة وفيصل . يشير حسين لعامر بالهروب الى الخارج بعيدا عن التوتر. راجح يجمع الصخور ليصنع متراس امام باب الكهف. يهرع عامر وحسين لمساعدته. يُخرج عامر بكت دخان ويظهر على وجه الشحوب. يزداد صوت نقاش صيتة وفيصل فيصل يحاول المرور لكن صيتة في كل مرة تقف امامه . يحاول يدفعها بينما هي تدفعه فعلاً لم نلاحظ اختفاء صوت فريد بيك. تهرع صيتة وفيصل ناحية فريد بيك. نرى رأس فريد بيك مهشماً بين قدمي علوش بصخرة ضخمة تغطي وجهه وقد فارق الحياة . علوش فشخ راس فريد بيك. زاوية منخفضة – علوش على كامل الفريم بثوبه القصير عند رأس الجندي. لقطة قريبة على وجه علوش. على الشاشة "قبل يومين" لقطة قريبة على وجه صبي ينزف من انفه واذنيه . يبدو انه في الرمق الأخير . ينحني وجه الطفل الى الأسفل فيظهر في الخلفية وجه فريد بيك . يجلد الصبي باستمتاع. مقيداُ بخشب على شكل صليب مخصص للجلد. يدخل فريد بيك . يسحب الصبي الذي كان يجلده ويلقيه على الأرض. لكن قبل ان يسحب علوش . هناك صوت آتي من الخارج. يهرع علوش لنجدة الصبي المجلود . لاحقاً في جوف الليل. يغط الصبية في النوم الا علوش الذي لا يزال مستيقظ عند جثة الصبي المجلود. فجاءة صوت حركة خفيفة . يفتح الباب . يظهر غازي لعلوش ويشير له بان يلتزم الهدوء. يعرف علوش انه ابيه غازي يندفع نحوه ليحتضنه ويقبله. يتسلق غازي وعلوش والصبية التلة المقابلة للحصن ليصل غازي لفرسه. نسمع صوت الجنود من داخل الحصن سكارى . قبل يصل غازي الى الفرس . ينظر علوش باتجاه مصدر الطلقة يظهر فريد بيك من على سور الحصن وهو يبتسم. علوش ينظر الى فريد بيك بحقد . يبتسم فريد بيك ويشير لعلوش بالذبح. وجه علوش على كامل الفريم. على الشاشة "الوقت الحاضر" نفس وجه علوش في المشهد السابق وفي اخر التيزر . نعود الى الخلف لنكشف . الصخرة ثم وجه فريد بيك تحتها. تندفع صيتة نحو علوش لتسحبه مع يده بعيداً عن الجثة . يفلت علوش يد صيتة . ينطلق نحو الخارج لكنه يتعثر ويسقط . ينهض بسرعة . لحظة من ذهول صيتة المتوقفة . على الرغم من كل شيء شكل علوش يدعو الى الضحك . يضحك الجميع الا صيتة التي تنزل رأسها وهي تمسك جبهتها حتى تخفي ابتسامتها. فينظر علوش لحسين الضخم نظرة قرف . ينفض ثوبه . قبل ان يتجاوز صيتة . تمسكه صيتة من كتفيه وتضع عينها بعينه. يهز علوش رأسه . في الساحة يصرخ رجل على سور الحصن. يُفتح الباب يدخل مجموعة من الخيالة يتقدمهم . اسماعيل آغا (40) عام قائد الحامية العثمانية في الحصن . ومعهم عدلي . يستقبلهم عمر أفندي والضباط في الحصن . ويظهر عليه الخوف الشديد من اسماعيل آغا. تنزل صافيناز بسرعة وتدخل القصر . فينحني لها عمر أفندي ينزل اسماعيل آغا ويسحب خنجره ويشير به الى وجه عمر أفندي يسحب اسماعيل آغا عمر أفندي من رقبته تبحث صافيناز في المخبئ السري وتجد الصندوق فيظهر عليها الارتياح . تعيد الصندوق وتغلق المخبئ السري يتجمع الصبية ويرجفون من شدة البرد . صيتة وسلمى يجمعان ما يمكن اشعاله. ينطلق فيصل ينزع ملابس الجنود ويتبعه الشباب . بينما ينظر راجح لعُملة (الزر) التي في كيس الجندي . ينتبه لفيصل يضرب رجله في الأرض فيتجه نحوه. يرفع فيصل رجله لراجح الذي يتلمس مكان العملية والاسياخ لا أثر لها. مع صدمة الجميع ونظرات الاستغراب تقترب صيتة وسلمى. يذهب راجح للصبية . فجأة نسمع صوت صيتة . من زاوية رؤية راجح نرى سلمى تترنح وتوشك على السقوط. خلال الظلام نسمع شهقة ثم نرى وجه الجندي#6 لم يمت بعد. ينهض ويسحب نفسه خلال الظلام مبعداً عن الكهف. ويعطيه صيتة التي تضعه في فم سلمى. ويعطيها عامر الماء وتضعها في فم سلمى. تستغرب صيتة من كلام عامر الذي لم يسبق ان خاطبها بهذه النبرة من قبل . بعد ما بدأت سلمى تتعافى ولون وجهها يعود للونه الطبيعي . حالة صمت. يستدير عامر نحو سلمى ليطمئن على حالتها متمتماً بعبرات غير مفهومة . عامر يتراجع مع كلام راجح لكن الغضب لا يزال يعتريه وقبل أن يتكلم . يمسك حسين بفمه. يحاول راجح تغيير الموضوع . كلوز على سعود ترمي مجموعة اورق في يداها وتخرج غاضبة من المكتب. نهاية الفلاش باك والعودة الى الحاضر فجأة تشير صيتة لفيصل أن هناك شخص ما يراقب ويتحرك في الظلام عند باب الكهف . يسكت راجح تشير له صيتة. أن يكمل حديثه . تشير صيتة لسلمى أن تحمي الصغار وتتراجع الى الداخل. تصرخ امرأة خرساء . تخرج نشمية (28) عام متشردة وفي حالة يرثى لها. تنكب عند قدمي صيتة لكن سلمى تسرع وتحملها . ينتبه حسين لنار التي أخذت تخفت فيضع حطب فيزداد اللهب . يتداخل لهب النار ببعضه في المشهد التالي. يجلس عدد من الرجال حول النار . البرد قارص . نتراجع لنرى: يدخل سعيد (سايس الخيل في الحصن) فيقترب ويجلس بجوار الشيخ عاصي يكلمه بصوت غير مسموع. يضحك رجاء بصوت عالي بعد ان علق أحد الرجال . ينظر الشيخ عاصي لرجاء . يسحب ملقاط حديدي من النار. ينتبه الجميع . ويعم الصمت . صوت احتراق يد رجاء. ينهض الجميع دفعة واحدة لتنفيذ الامر. الجميع حول النار مع اشتداد البرد . يضع الصبية ملابس الجنود القتلى على ظهورهم . تجلس صيتة ومن حولها الصبية. يختلس علوش النظرات لصيتة ويظهر انه يريد ان يسألها عن شيء. تضمد سلمى جروح نشمية. التي تحتضن سلمى وتقبلها . تحاول سلمى ان تطمئنها. تشير سلمى لنشمية ان تنام. فتستلقي نشمية وتنام على الفور. تنهض سلمى باتجاه الأطفال وتلاحظ نظرات فيصل الغريبة لنشمية. ثم تأتي سلمى بشنطة الإسعافات وتضعها بجوار الصبي#3 تعلوا ابتسامه عريضة على وجوه الصبية المتعبة. تتعلى ضحكات الجميع وصيته معهم وصوت علوش يضحك ينتقل معنا الى المشهد التالي. في جوف الليل تصحى إمراه من النوم . الجازي (32) عام أًم علوش. ظلام الرؤية غير واضحة داخل الخيمة . يدخل عاصي من الخارج يخرج عاصي واضعاً شماغ على وجهه . يخفي دمعته عن الجازي. نرى ساق فيصل وهو ينظر لها باستغراب مصحوب بسعادة. تجلس صيتة والصبية حولها يغطون في نوم عميق . يقترب راجح من صيتة ويناولها مطارة الماء . يجلس بجوارها . مع اقتراب حسين وفيصل وعامر من بعيد. يبدأ راجح برواية الأحداث . -الكهف: الموقع الجغرافي للكهف - الحصن: الموقع الجغرافي للحصن – الحامية العثمانية داخل الحصن. - القرية: الموقع الجغرافي للقرية – إظهار الخراب الذي خلفوه القوات العثمانية. - منطقة وعرة: مكان اللصوص وقطاعين الطرق – السطو على الحجاج والتجار. - خيام قبيلة عاصي: مكان القبيلة في الصحراء بالقرب من القرية. نهاية المونتاج تلتفت صيتة لراجح وتسأله سؤال محدد القوات التركية تحرق المنازل وتهدم البيوت وتُنَكِل في الناس آخر مكان هو القرية التي نرى بها العجوز ومن حولها الجنود يفتشون ويسحبون الصبية. على الشاشة: "عام 1820 م" يخترق منطقة صحراوية شاسعة تحدها منطقة صخرية . قطاع الطرق يراقبون الخيالة . يتناقل الرجال الخبر والتحذير بتقليد أصوات الطيور. يخرج لنا نمر ابن صاهود (38) عام رجل طويل وضخم البنية بيده حربة. عينان حادتان. تبكي نجلاء (28) عام فتاة بدوية ترعى الإبل. أنهكها التعب بسبب صعوبة رعاية الإبل . تزيد نجلاء في بكائها وتنزل راسها كأنها تفكر بعد لحظات ترفع رأسها وتنشد هذه الابيات . نتابع المسير خلف الخيالة. نرتفع لنرى المنطقة الشاسعة من الصحاري امامنا وفي الأفق يظهر شيء ما. نرى الكثير من الرجال موضوعين على خوازيق . وبعضهم لا يزال حي. نعود الى الخلف: لنرى الشيخ عاصي يقترب من الرجال المصلوبين . يتوقف الشيخ عاصي ويشير الى من خلفه بأن يتوقفوا. يحاول أحد الجنود منع الرجال. لكن نسمع صوت اسماعيل اغا من الداخل يمنع الجندي من اعتراض طريق رجال عاصي. يبتسم ويشير الى الجندي ان لا يتكلم. يتقدم رجاء على فرسه وهو يربط يده. نسمع صوت فيصل يتكلم مع راجح بصوت عالي . تنهض صيتة بينما الأطفال يغطون في نوم عميق . تتسحب صيتة حتى لا توقظهم. تقترب صيتة فيصل وراجح وتشير لهم بخفض أصواتهم . تأتي سلمى مسرعة. لا تجد صيتة اجابة نرى الجندي #6 المصاب وهو في الرمق الأخير يمشي على قدميه ويربط على جرحه . يسير عدة خطوات ثم يغمى عليه. عمر أفندي معه مجموعة من الجنود . ولكن العاصفة ليلة البارحة اخفت كل شيء. ينطلق الجنود نحو الجندي المصاب . ينزل عمر أفندي يفقد الجندي #6 الوعي لكنه يظهر الشجاعة ويلكز فرسة وينطلق بسرعة في اتجاه الكهف. تقف الجازي امام الخيمة تنظر الى الأفق من كل جهة . ترجي ان ترى غازي او من يخبرها عنه .