تدرك حتماً وجود 24 ساعة في اليوم و 168 ساعة في الأسبوع. وتعرف أيضاً أن هذه الفترات من الوقت تبدو أحياناً وكانها تتسابق من دون إنذار فتمنحك عدداً أقل من الساعات الفعلية. لست ملزماً بدراسة الفيزياء النظرية حتى تفهم أن الوقت نسبي بالنسبة إلى كل الأغراض العملية فحين يفرض عليك موعد نهائي لإنجاز عمل ما تبدو الدقائق وكأنها تنطلق في الساعة على نحو أسرع مما تفعل عند سماعك محاضرة تبعث فيك الضجر. لكن حين تمضي ساعة مع صديق قديم لم تلتق به منذ زمن أو مع شخص تتوق فعلا إلى مقابلته، يبدو لك أنك أنجزت الكثير في غضون تلك الساعة.