أصبح بنو حنيفة من دعائم الدولة والمجتمع في عهد النبي محمد ﷺ، وعندما حدثت حركة الردة في اليمامة بزعامة (مُسيلمة الكذاب) وقفت أجزاء كبيرة من بني حنيفة مع جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد حتى انتصر المسلمون في شمال غربي مدينة الرياض اليوم. وبعد عصر الخلفاء الراشدين أصبحت اليمامة) بعيدة عن عناية الدولة الأموية، - أي في سنة 253 هـ - استولى محمد واتخذ (الخِضْرِمَة) قاعدة لملكه وتداول بنوه الحكم منذ ذلك العهد إلى منتصف القرن الخامس الهجري. لبني الأخيضر أثر كبير في تهجير بعض سكان اليمامة من بني حنيفة وغيرهم تعرف بأنها قاعدة اليمامة عند كل من كتب عن اليمامة من المؤرخين امتداداً