الرئيسية » بيداغوجيا » ما هي التنشئة الاجتماعية ؟ و ما أهميتها ؟ ما هي التنشئة الاجتماعية ؟ و ما أهميتها ؟ رشيد التلواتي 2017/07/25 بيداغوجيا 175٬622 قرءة. ثلاثة أركان أساسية لتحقيق اندماج الفرد (الطفل/الإنسان) في الحياة. حيث يتحول هدفها من إشباع حاجات المرء ومطالبِه، إلى إحداث توازن بينه وبين محيطه وبيئته ومجتمعه ككل. وعملية التنشئة هذه ليست باليسيرة، وإنما هي مُعقدة متشابكةُ العواملِ، إلى عمليةٍ يصبح المرءُ من خلالها إنساناً، عملية لها أهداف وشروط وتتحكم فيها عوامل مختلفة، وتهتم بها حقول معرفية عدة… وهو ما نسعى للتعرف عليه في هذا المقال، لعل أهمها وأبرزها هو دور وأهمية الأسرة -إضافة إلى مؤسسات أخرى- في هذه العملية (إعداد الأجيال القادمة واستمرارية المجتمع). 1- ما هي التنشئة الاجتماعية ؟ تساهم فيها أطراف عديدة، وتتأثر بعوامل عديدة أيضا (اقتصادية، مستمرة ومتغيرة على امتداد الحياة و مختلف مراحل النمو (طفولة، مراهقة، رُشد، شيخوخة). ولعل تعريفي إميل دوركايم للتنشئة الاجتماعية يبقى التعريف الأبسط والأشمل حيث يقول: “أنها عملية استبدال الجانب البيولوجي بأبعادٍ اجتماعية وثقافية، تصبح هي الموجهات الأساسية لسلوك الفرد داخل مجتمعه”. 2- أهمية التنشئة الاجتماعية ووظائفها: بالرجوع إلى أهمية  التنشئة الاجتماعية ووظائفها، نجد أنه من الممكن تلخيصها في النقاط التالية: -التكيف: وهي عملية تكيف الفرد/الطفل وانسجامه مع  محيطه ووسطه الاجتماعي، ويتعايش وثقافةَ مجتمعه، فيتحول إلى كائن اجتماعي. -تحقيق التطبيع الاجتماعي: يتجلى التطبيع الاجتماعي في نمط السلوك المُتوقع من أي فرد يشغل وظيفة معينة. فلكل منصب أو وظيفة عاداتٌ وقيم وسلوكيات تحكمها، لتجنب  أي فجوة قد تحدث بين الفرد ومجتمعه، يبقى الهدف الأساسي الأول للتنشئة الاجتماعية هو تحويل الطفل إلى عضو فاعل  قادر على القيام بأدواره الاجتماعية، وتهييئه وفقا للقيم والمعايير والتوجهات السائدة والمعتقدات المشتركة، أهمها: (اُنظروا أسفله نظرية التحليل النفسي من الفقرة رقم 8،  بعنوان مقاربات ونظريات التنشئة الاجتماعية ). – توافق الفرد ومُجتمعَه: بتعلمه لغة قومه و اكتسابه ثقافتهم وبنائه علاقات طيبة بأفراد مجتمعه، يبدأ الفرد/الطفل تدريجيا في التوافق مع مجتمعه. – وضع أُسس السلوك الاجتماعي: عبر تخفيف أنانية الطفل المتمركز حول ذاته وتحويله تدريجيا من كائن لا اجتماعي إلى كائن اجتماعي، ويتفاعل معه، – غرس القيم والمثل العليا وتكوين الاتجاهات: وتقع هذه المهمة على عاتق الوالدين والمربين، بهدف غرس القيم والمثل العليا للاتجاهات و السلوك، مستعينين في ذلك بالأنشطة واللعب والقصص والحكايات والقدوة… – التعرف على البيئة المحيطة والعالم: عبر تنمية فضول الطفل و مساعدته في سعيه نحو العلم وإشباع حاجته للمعرفة والاكتشاف… فهي مفتاح التواصل الأول للطفل مع مجتمعه. – تأكيد الذات: يسعى الطفل مع مرور السنين إلى تأكيد ذاته، بطريقة قد تصل أحيانا إلى درجة العناد وفض طاعة الكبار، الذين عليهم تفهم هذا الأمر وتعزيز ثقته بنفسه ومساعدته على الاستقلالية  والاعتماد على النفس (بتكليفه ببعض المسؤوليات البسيطة) وعدم مقابلة العناد والدخول في صراع لا رابح َفيه. بل اعتماد المُحاورة وإفهامه الخطأ وتعليمه السلوك الصحيح،  فهو يحتاج للشعور بالحب ممن حوله. – خلق ما يُصطلح على تسميته الشخصية المِنوالية للمجتمع. – تعليم الأطفال الأدوار الاجتماعية. خلاصة القول إذن أن التنشئة الاجتماعية عملية ذات أهمية بالغة، لكنها معقدة ومتشعبة الأهداف والمرامي. 4- أساسيات التنشئة الاجتماعية للتنشئة الاجتماعية أركانٌ ومقومات أساسية، لا تتم إلا بها، أ- التوجيه والإرشاد إن شئنا القول، ب- مطاوعة السلوك ومرونته يُولد الفرد بعدد من الإمكانات العقلية والبدنية التي لا ترى النور وتتبلور إلا من خلال المرور بخبرات معينة عن طريق التنشئة الاجتماعية ، حيث يتكيف السلوك (باعتباره قابلا للتعديل والتشكيل) مع المواقف وما يمر به الإنسان من تجارب وخبرات. ج- التفاعل الاجتماعي بين المرء والمحيطين به و يبقى المحرك الأول لهذا التفاعل هو حاجات الإنسان. ثم تكبر هذه الحاجات وتتعدد وتتشعب لتكبر معها حاجة الفرد إلى التفاعل الاجتماعي، التعلم، الزواج ، 5- خصائص التنشئة الاجتماعية من خصائص  ومواصفات التنشئة الاجتماعية نذكر: – أنها عملية اجتماعية و إنسانية (تهتم بالإنسان دون الحيوان)، بواسطتها يكتسب الإنسان إنسانيته التي لا تولد معه، ولكنها تنمو من خلال المواقف والتفاعل ومشاركة الآخرين تجارب الحياة. – عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان، و باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل نفس المجتمع، – هي عملية عامة لا تخص مجتمعا دون غيره و تهُمّ جميع المجتمعات، – هي عملية لا تقتصر على الأسرة فقط، بل تتعداها إلى المدرسة والنوادي ووسائل الإعلام والمؤسسات الدينية… –  هي عملية مستمرة، باستمرار الحياة، فمواجهة مواقف جديدة والتعامل معها تتطلب تنشئة مستمرة يقوم بها الفرد بنفسه ولنفسه، بعد أن يكون قد اكتسب الأدوات الضرورية لذلك. لها –إضافة إلى الجانب الاجتماعي- جوانب نفسية تتفاعل معه. – عملية نمو مستمر يتحول خلالها الفرد من طفل يعتمد على غيره، إلى فرد من المجتمع  قادر على تحمل المسؤوليات المختلفة، واتجاهات الوالدين الفكرية…) وغير ذلك من العوامل. – التنشئة الاجتماعية عبارة عن تعلم اجتماعي يتعلم فيه الفرد ويتبوأ دوره الاجتماعي، عن طريق التفاعل الاجتماعي، ويكتسب الأنماط السلوكية والاتجاهات المقبولة في المجتمع. – هي علاقة تفاعل بين الطفل وبيئته الاجتماعية، لتكون النتيجة أن لكل فرد شخصية اجتماعية فريدة. 6- في علاقة مع التنشئة الاجتماعية ومن ذلك: أ- التنشئة الاجتماعية وتكوين الذات    يُقصد بتكوين الذات اكتساب الطفل سمات وصفات خاصة به، تُميزه عن غيره لتكون له بالتالي ذات مختلفة عن ذوات الآخرين. وتتفاعل في هذا الإطار عوامل متعددة منها الوراثة والمحيط والجانب النفسي… يبدأ الطفل التعرف على ذاته ورحلة تكوين الذات عندما يُدرك أن اسمه مختلف عن أسماء أقرانه، لتأتي مرحلة استخدام اللغة ومنها البدء في التفكير، وهي إحدى أهم الركائز في تكوين الذات والشخصية والتفاعل مع الأسرة والأقران والمجتمع ككل، ليخلص في الأخير إلى التكيف والاندماج داخل هذا المجتمع. ب- اللغة وعملية التنشئة الاجتماعية العلاقة بين اللغة وعملية التنشئة الاجتماعية علاقة تفاعلية تبادلية، فمع النمو اللغوي للطفل تزداد سرعة التنشئة الاجتماعية  وتنمو ذاته وتتطور، ج- التطبيع الاجتماعي والأمان العاطفي هو في حاجة أيضا إلى الثناء والمدح  حتى يلمس أن أفعاله ليست دائماً خاطئة و يشعر بأنه مرغوب فيه. كلها أمور تُولد لديه اضطراباً نفسياً يشعر معه الطفل بأنه غير مؤهل للاعتماد على نفسه و  التصرف بشكل سليم، وقد يصاحب ذلك  شعوره بالقلق وعدم الأمان، الشيء الذي قد ينتج عنه اضطراب السلوك و ارتكاب أخطاءٍ قد تكون مُدمرةً. هذا دون أن نغفل الدور الهام للأم في حماية الطفل وتوفير الأمان له وتنشئته بطريقة سليمة، د- الثقافة و التنشئة الاجتماعية ومنها: – وضع برامج ثقافية تربوية دائمة داخل أماكن العمل لتوعية الأمهات والآباء وأولياء الأمور وتعريفهم بأفضل الأساليب التربوية للتنشئة الاجتماعية. – الحرص على عقد ندوات تثقيفية دورية تستفيد منها الأسر والمربين وأولياء الأمور. – تأطير وتدريب وتوعية أولياء الأمور ومدهم بأحدث المعارف النظرية والمهارات التربوية وإعدادهم اجتماعيا و نفسيا عبر مراكز تربوية تدريبية متخصصة بهدف – إكسابهم المهارات التربوية الضرورية لتربية الأطفال وتنشئتهم، وتتجلى في 3 نقاط أساسية: والمشاركة الفعالة… ـ وجود مجتمع:  منذ ولادة الإنسان وهو ينتقل من جماعة إلى أخرى، فوجود محيط ومجتمع أمر ضروري لنقل الثقافة والمشاركة والتفاعل، العقل…). 8- مقاربات ونظريات التنشئة الاجتماعية اختلفت وِجهات نظر الباحثين وزوايا مقاربتهم لمفهوم التنشئة الاجتماعية ، حيث، وخصوصا الأوربية. أ- نظرية التحليل النفسي يرى سيغموند فرويد، هذا الأنا الأعلى يقف حاجزا وعقبة في طريق ″اَلْهُو″ الذي يمثل مجموعة من الدوافع الغرائزية (مأكل، مشرب، من ضمن ما يعمل عليه، لتكون النتيجة تشكل وتكون الأنا الفردية، من خلال اتصال الهُو بالأنا الأعلى. ويرى فرويد أن كل ما يعجز الفرد عن تحقيقه (الأنا) يُكبَت ويُحوَّل إلى ما يسميه اللاشعور، وهو ما قد يتجلى في الأحلام والشرود. و هي عملية نمو و تطور أساسية وحتمية ودينامية، المرحلة الفمية: من الولادة حتى النصف الثاني من السنة الأولى، تتحدد شخصية الطفل ونمط علاقاته بمقدار تعلقه بأمه و مدى إشباعه لحاجاته الفمية من رضاعة وفطام. وفي هذا الإطار يقول إيرين بوسلين  Erin Bouslan  أن إحساس الطفل بالطمأنينة في العالم مستقبلا، المرحلة الشرجية: وهي  بين العام الثاني والثالث من عمر الطفل فيها المتعة واللذة، كما تلعب التنشئة الأسرية خلال هذه المرحلة دورا أساسيا من حيث درجة التأثير على شخصية الطفل وكذا علاقاته مع الآخرين ونموه الاجتماعي بصفة عامة. المرحلة القضيبية: العام الرابع والخامس من عمر الطفل، مرحلة الكمون: وفي هذه المرحلة  تكون العلاقة بين الأطفال والوالدين كالتالي: ابن/أب  و بنت/ أم، حيث يتقمص كل طفل دور أحد الوالدين، ومن خلال هذا التقمص ينشأ ” الأنا الأعلى” ومنه نجد  الشخصية تتطور تدريجيا من الهُو إلى الأنا  إلى الأنا الأعلى (وهو الضمير الذي يعتبر مراقبا للسلوك). يكون فيها المراهق في مواجهة مع صراع داخلي شديد ناتج عن التصادم بين الدوافع الجنسية و معايير السلوك عند الأنا الأعلى. نجد أن نظرية التحليل النفسي تنظر إلى التنشئة الاجتماعية باعتبارها وسيلة لاكتساب الطفل سلوك ومعايير  والديه، عن طريق الثواب والعقاب اللذين يُكونان لدى الطفل الضبط الداخلي (الضمير الموجه لسلوك الفرد فيما بعد) و التقليد الذي يُعد من أبرز أساليب التنشئة الأسرية في نظر سيجموند فرويد. ب- النظرية البنائية الوظيفية و هي نظرية تستمد أُسسها من النظرية الجشطالتية في علم النفس، حيث أن كل عنصر من الكل يساهم في تطور هذا الكل. أفعال معينة يقوم بها الفرد في موقف تفاعلي، و يرتبط كل دور بالمركز والمكانة الاجتماعية للفرد، (معارف، إرشادات، نصائح) ودور التلميذ الذي يتجلى في احترام معلمه والإنصات له. نستنتج إذن أن نظرية الأدوار الاجتماعية،  فالمكانة الاجتماعية للفرد هي التي تُحدد نمط سلوكاته، ونمط توقعاته لأدوار الآخرين. ومن جهة أخرى، وبتعبير أبسط، تعتبر المكانة مجموعة الحقوق والواجبات، بينما السير على هذه الحقوق والواجبات معناه القيام بالدور. أما بالنسبة للطفل فيمكن القول بأنه يكتسب  مركزه ويتعلم دوره من خلال تفاعله مع الآخرين، والذين يرتبط بهم ارتباطا عاطفيا. د- نظرية التفاعلية الرمزية من روادها عالم الاجتماع الأمريكي جورج  هربرت ميد  وارفنج كوفمان و كذا  تشارلز كولي و رايت ميلز وغيرهم… و تعتبر من أهم النظريات المعاصرة في التنشئة الاجتماعية . نظريةٌ أركانها مجموعة من المفاهيم الأساسية وهي: الرمز، المعنى، التوقعات، السلوك، التفاعل. شأنه شأن الحيوان، كائن تصدر عنه أصوات وحركات وإشارات… إلا أنه يمتاز عنها بخاصية تحويل تلك الإشارات والأصوات… إلى أفعال ورموز ذات معنى، رموز تكتسب دلالتها و أهميتها عندما يكون لها المعنى نفسه لدى مُستقبِلها (معنى مشترك). لتصبح رموزا اجتماعية، لِيخلُص الباحثون خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي إلى أن عملية التنشئة الاجتماعية هي ” مفتاح” الاستمرارية والصيانة و المحافظة في المجتمعات. لكن بعد هذه الفترة، توجهت إلى تقطيع مجالات تحليلها إلى عدة مجموعات صغرى، ومنها المدرسة والأسرة وفضاءات اللعب والسكن ودور العبادة… حيث تمت دراسة تأثيرات التنشئة الاجتماعية حسب تغير خصوصيات الأماكن و الأماكن المؤسساتية. لتظهر مصطلحات جديدة، و- المقاربة الثقافية الأنثروبولوجية ″تخضع بنية الشخصية للثقافة التي تُميز المجتمعات كَكُلّ‟ هي الفكرة المحورية للمقاربة الثقافية الأنثروبولوجية. و يمكن فهم هذه المقاربة أكثر من خلال النقطتين التاليتين: – عن طريق التنشئة الاجتماعية ينقل المجتمع قيمه للأجيال القادمة، ز- نظرية التعلم الاجتماعي   – التنشئة الاجتماعية عمليةُ تعلّمٍ. – التعلم هو القاعدة الأساسية لنظرية التعلم الاجتماعي. هي ذلك الجانب من التعلم الذي يهتم بالسلوك الاجتماعي عند الفرد. وحسب هذه النظرية، فإن التنشئة الاجتماعية نمط تعليمي الهدف منه مساعدة الفرد على القيام بأدواره الاجتماعية، – التعلم المباشر: مُستعينين بالتعزيز والعقاب، يسعى الكبار إلى إكساب الصغار ما ينبغي القيام به وما يجب تجنبه، – التعلم غير المباشر: يكتسب الفرد، انطلاقا من محيطه و بطريقة غير مباشرة وغير مقصودة، ح- نظرية التبادل الاجتماعي مما يجعله يضع الآخرين في اعتباره دائما، و يُصبح السلوك بهذا المعنى –كما يقول ماكس فيبر- فِعلا اجتماعيا، و الذي يتخذ عادة شكل التبادل. بشكل أو بآخر، و يتصرف بالطريقة التي تضمن له تفاعلا إيجابيا مع الآخرين، وكذا وجوده وتكيّفه مع الغير. 9- بعض آليات التنشئة الاجتماعية ثم يتجه لتقليد الرفاق وغيرهم… – الضبط: تنظيم سلوك الفرد بما يتوافق و يتفق مع المجتمع قيمه وأحكامه وضوابطه ومعاييره… – الثواب والعقاب: الثواب لتعلم السلوك المرغوب، مع مراعاة ماهية العقاب الذي لا ينبغي أن يؤثر سلبيا ويحدث آثارا في نفوس الأفراد. الأسرة: والتي تعتبر أصغر خلية من المجتمع والممثلة الأولى للثقافة، ومنها نوع العلاقات داخل الأسرة: كعلاقة الأبوين فيما بينهما (انسجام، صراع، طلاق، أخوية، كُره…) وعلاقة الوالدين بالإخوة (استبداد، حب، تفهم…) و كذا علاقة الأسرة بالعالم الخارجي، إضافة إلى عوامل أخرى كالنمط الثقافي والعُرفي السائد داخل الأسرة (التقاليد والطقوس…) المدرسة: تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية، والمدرسة ليست مصدرا للعلم والمعرفة فقط، بل هي مؤسسة لها وظائف عدة، ولتنجح المدرسة في دورها وظيفتها التربوية الاجتماعية، لابد أن ترتكز العملية التعليمية على  أُسس ينبغي إيلاؤها الأهمية التي تستحقها، – احتياجات المتعلم. – الطرق التعليمة وأساليب التنشيط وقيادة الفصل الدراسي. – المعلم. الوسائل، وهو على العموم مجال دينامي واجتماعي ونفسي وانفعالي وثقافي… وسائل الإعلام: ومن أهمها الوسائل السمعية البصرية، كالتلفزة (وكذلك الفيديو والسينما) التي تعتبر من وسائل الإعلام المباشر المؤثرة في نفسية الأطفال بسبب انتشارها الواسع أكثر من غيرها، – هدر الوقت. – التشجيع على العنف. عبر العمل على تعليم الفرد والجماعة المعايير والتعاليم  الدينية نحو إطار سلوكي معياري موحد. – تحقيق حاجات الفرد في الانتماء. – تنمية الاتجاهات النفسية وهذه أهمها: – الدين: للدين تأثير كبير في عملية التنشئة الاجتماعية نظرا لاختلاف الأحكام والطباع التي تنبع من كل دين، حيث يسعى كل مجتمع إلى تنشئة أفراده حسب الأفكار والمبادئ التي يؤمن بها. كما تعتبر أول العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية ، ويرجع هذا التأثير إلى اختلاف خصوصيات الأسر الذي يتجلى في: – الطبقة الاجتماعية للأسرة. ب- العوامل الخارجية   – الثقافة السائدة في المجتمع: لكل مجتمع ثقافته الخاصة التي تؤثر بشكل كبير في التنشئة، وفي صنع الشخصية الأساسية (العامة). – دور العبادة من مساجد وكنائس وأماكن العبادة المختلفة. – الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع: كلما كان المجتمع مُستقرا و لديه القوة الاقتصادية، كلما كان  تأثيره على التنشئة الاجتماعية إيجابيا، – وسائل الإعلام: قد يعتبرها البعض أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية للأفراد، – جماعة الأقران والرفاق: سواء في الحي أو النادي أو المدرسة أو الجامعة أو في غير ذلك من الأماكن. مجموعة من الأنماط السلوكية التي تؤثر على تنشئة الطفل تلك التنشئة السليمة المثالية التي نطمح إليها،