يظهر من خالل ا�ستعرا�صنا لأهم املوانع التي تعرت�س �سبيل احلوار بني ُعيقات، التي حتول إلى يومنا احل�صارات، هذا دون إقامة حوار جدي ومثمر بني ح�صارات العامل وال�سيما بني الطرفني الغربي والعربي-الإ�سالمي من أجل إعادة النظر يف العالقة املتوترة، التي تربط بينهما يف فقط عن طريق التعاطي النقدي مع هذه املوانع ميكن لهذين الطرفني احل�صاريني امل�صي قدما يف طريق التفاعل احل�صاري املثمر، وإال ف�سنكون أمام حوار مختل، حوار ال�صعيف مع القوي،