يعد التأمين على الحياة لأجل محدد خياراً شائعاً بين الأفراد الذين يبحثون عن الحماية المالية لأحبائهم في حالة وفاتهم المبكرة. فإن تكلفة التأمين على الحياة لأجل يمكن أن تختلف بشكل كبير اعتمادا على عدة عوامل.الصحة ونمط الحياة: تقوم شركات التأمين بتقييم صحة المتقدمين وأسلوب حياتهم لتحديد مدى قابليتهم للتأمين ومعدلات الأقساط. قد يواجه الأفراد الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقاً، مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أقساطاً أعلى بسبب زيادة المخاطر المرتبطة بهذه الحالات. غالباً ما يتم فرض أقساط أعلى على المدخنين لأن تعاطي التبغ هو عامل خطر معروف لمختلف المشكلات الصحية. قد يكون الأفراد الذين لديهم سجلات صحية ممتازة وأنماط حياة صحية مؤهلين للحصول على أقساط أقل.العمر: أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على أقساط التأمين على الحياة هو عمر المؤمن عليه. يُعرض على الأفراد الأصغر سناً أقساط أقل لأنهم يعتبرون أقل عرضة للوفاة. تزداد احتمالية حدوث مضاعفات صحية، مما يؤدي إلى ارتفاع أقساط التأمين. قد يدفع شخص غير مدخن يبلغ من العمر 30 عاماً مبلغاً أقل بكثير مقابل بوليصة تأمين على الحياة لمدة 20 عاماً مقارنة بشخص غير مدخن يبلغ من العمر 50 عاماً لنفس التغطية.الجنس: على الرغم من أن الأمر قد يبدو غير عادل، إلا أن الجنس يلعب دوراً في تحديد أقساط التأمين على الحياة. تتمتع النساء بمتوسط عمر متوقع أطول ويعتبرن أقل عرضة للخطر مقارنة بالرجال. تدفع النساء في كثير من الأحيان أقساط أقل لنفس التغطية والعمر مقارنة بنظرائهن من الرجال. فمن الضروري ملاحظة أن هذه الفجوة آخذة في التضييق، وأن العوامل الأخرى تحظى بوزن أكبر في حسابات الأقساط.