تُروي القصة عن رجل ثري كبير في السنّ من بني إسرائيل قُتل على يد أحد أبناء أخيه الطامعين في ميراثه. عندما اكتُشف الجُرم، اختُلف في تحديد الجاني، فأتفقوا على عرض الأمر على النبي موسى عليه السلام ليَستفتي الله. أمر الله بذبح بقرة، لكن بني إسرائيل ترددوا، وسألوا عن صفاتها بدقة متزايدة حتى حدد الله صفاتها النادرة: أن تكون عواناً (وسطاً بين البقرة الكبيرة والصغيرة)، صفراء فاقعة مشوبة بالحمرة، غير ذلول (غير مستخدمة للحرث)، سليمة بلا عيب. وجدوا بقرة بهذه المواصفات عند رجل باعها لهم بسعرٍ باهظ. وبعد ذبحها، أمرهم الله بضرب القتيل بجزء منها، فأحياه الله ليكشف عن قاتله، ثم عاد ميتاً. تُبرز القصة قدرة الله على إحياء الموتى وإبراز آياته، وعِناد بني إسرائيل وتشددهم الذي زاد من صعوبة المهمة.