تعرض كتاب التأمين لتعريف إدارة المخاطر بتعاريف مختلفة، نذكر منها على سبيل المثال ما يتفق و طبيعة الخطر المعرضة له شركات التأمين وذلك كما يلي : يرى البعض أن إدارة المخاطر تعني "الأسلوب العلمي لتحديد الأخطار التي يتعرض لها الفرد أو المشروع و تصنيفها و قياسها ثم إختيار أنسب الوسائل لمواجهتها أو لمواحهة الخسائر المترتبة عليها بأقل تكلفة ممكنة ". وهذا يعني أن إدارة المخاطر تتم من خلال إستخدام لأسلوب العلمي سواء كانت إجراءات أو قوانين أو تعليمات، وذلك إما للحد من معدل تكرار الخسارة أو تخفيف وطأة الخسارة (شدة الخسارة) في حالة حدوثها أو تحقيق الهدفين معا بأقل تكلفة ممكنة. وحتى يمكن القيام بوظيفة إدارة الخطر على وجه كامل، 2-قياس الأخطار. 3-إختيار الطريقة المناسبة لإدارة الخطر. 4-تنفيذ الطريقة المختارة. 5-تقييم الطريقة المنفذة . بينما يرى البعض أن إدارة المخاطر تعرف على أنها عملية إتخاذ القرار و التي عن طريقها تستطيع المنظمة أو الشخص تخفيض (أو تقليل) النتائج السلبية للخطر. وبذلك فإن إدارة الخطر تعمل على تخفيض التكاليف المترتبة بالخطر و هناك أربعة أنواع للتكايف المرتبطة بتحقيق الخطر هي: 3-التكلفة النفسية. 1-وضع الأهداف. 5-إختيار السياسة المناسبة. 6-تطبيق السياسة المختارة. وتتمثل مراحل عملية إدارة المخاطر في الآتي : ب-التحكم في الخسارة. ج-الإحتفاظ بالخطر. د-نقل الخطر. 4- تنفيذ و مراقبة (إدارة) النظام. بينما يرى البعض أن إدارة الخطر يقصد بها التوصل إلى وسائل محددة للتحكم في الخطر والحد من تكرار تحقق حدوثه والتقليل من حجم الخسائر التي تترتب على ذلك، مما يترتب عليه تخفيض درجة الخطر لدى صاحب الخطر ومديره، كل ذلك بأقل تكلفة ممكنة.