لا شك أن ظهور التقنية الرقمية في عالم الطباعة ومعالجة الصورة الصحفية وغيرها من العناصر الصحفية قد أحدثت طفرة كبيرة وتطورا رهيبا في العملية الإنتاجية بأكملها نظرا للدور الذي تلعبه هذه التقنية المتقدمة في مجال التجهيزات الطباعية عموما إلى حد ينبغي تمام اللجوء إلى الطرق اليدوية التقليدية التي تعتمد على دقة ومهارة العامل الفني نفسه بما يجعل احتمال الخطأ واردا بدرجة أكثر عنه في حال الإنتاج الإلكتروني، يعمل كل منها بمعزل عن الآخر وتعرف هذه الأنظمة بمفرداتها الإلكترونية المختلفة والمتعددة بنظم النشر الإلكتروني. وتعود نشأة النشر الإلكتروني إلى عام 1984 مع شركات ثلاث قامت بإحداث وقد زودت شركة "أبل" هذا الجانب بفارة وطابعة الليزر تتيح للمستفيدين أنتاج مستندات ومخرجات عالية الجودة وأنتجت شركة "الدوس" برنامج "بيج ميكر" وهو برنامج رخيص الثمن وسهل الاستخدام ويتوافق مع جهاز الماكنتوش" ويتيح تصميم الصفحات وإخراجها بجودة عالية تفهمها طابعة الليزر لإخراج أشكال الحروف المختلفة الإلكتروني فأطلقوا صانعي البرمجيات عدة إصدارات تتوافق مع برنامجا عملاقا للنشر الإلكتروني في بيئة "الدوس" ولكن لم يصبح النشر الإلكتروني أمرا سهلا ميسورا على الجانب الشخصي سوى عام 1990 عندما أطلقت شركة Microsoft إصدارها الثالث من برنامجها. ومن ذلك تطبيق جديد يقدم معالم جديدة تعمل على زيادة قوة