ال ت خفىى علىى معظىم العىاملين بالجامعىات األردنيىة لجىوء الك يىر مىن المدرسىين فىي انونىة والمىواد المسىجل فيهىا عىدداً كبيىراً مىن الطلبىة؛ المواوعية عند القيام بعملية التقييم لدى بعض المدرسين؛ ولتجنب هذه السىلبيات وغيرهىا لجىتت جامعة البلقاء التطبيقية خصوصا بمركز الجامعة في السنوات الخمس األخيىرة إلىى التركيىز علىى ً خصوصا حيث قامت منذ فتىرة قصىيرة بتتسىيس ً اعتماد االختبارات المحوسبة؛ الكترونيىاً أكاديمية متخصصة لعقد هذه االختبارات تحتوي على عدد كبيىر مىن القاعىات المجهىزة لغايات عقد االختبارات المحوسبة في جميع الكليات الموجودة في مركز الجامعة. إن الهدف الرئيس من اللجوء إلى استخدام الوسائل التكنولوجية الخاصة باالختبارات المحوسبة هو عملية تقييم الطلبة بشكل مواوعي؛ والتي ينظر لها بتنها عملية قياس مدى تحقيق ويعتبر التقييم المناسب مكون رئيس لعملية التعلم الصفي الفعال(2003 . والتقييم نوعان رئيسان هما: التقييم التكويني والتقييم الختامي(2005 , التقييم الختامي بمدى تحقيق الطلبة للنواتج التعليمية المتوقعة في نهاية تعلمهم لمساق ما، يهتم التقييم التكويني بعملية التغذية الراجعة المستمرة أثناء عملية التعليم الصفي المعطاة للطلبة ويمكن استخدام طريقتي التقييم السابقة في االختبارات المحوسبة؛ طريق عمل عدة اختبارات خالل الفصل الدراسي الواحد، أو اللجوء إلى عقد اختبار واحد نهائي في نهاية كل فصل دراسي للطلبة (2004 . الم موهة التي يتم صياغتها من قبل مدرس المساق، المحوسبة ينظر له من قبل الك ير من المدرسين على أنه أسهل من االختبارات االنشائية في التبعات الخاصة بهذه االختبارات من سهولة في عملية التصحيح أحيانا بنوعية الفقرات التي قد تقدم من قبل العديد من المدرسين في ً الدرجات؛ وهذا ما يحصل على أرض الواقع عند تقديم هذه االختبارات للطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية؛ خالل الخبرة الشخصية للباحث الحظ أن الك ير من المدرسين ال يكترثون بنوعية االختبار المقدم بقدر اهتمامهم بعدد األسئلة المقدمة للطلبة؛ وهذا قد ينتج عنه وجود اتجاهات متباينة لدى الطلبة نحو االختبارات المحوسبة التي تعقد في كافة المساقات الدراسية. إن لجوء الك ير من المدرسين في مرحلة التعليم الجامعي لعقد االختبارات المحوسبة جاء لعدة اعتبارات لها عالقة بعدد الطلبة الكبير في المساق، وعدم الحاجة إلى مراقبين بالمعنى الواقعي الذي يحصل أثناء وامان نسبي لعمليات الغش التي قد تحدث أثناء االختبار؛ عوااً إلى توافر ميزات لها عالقة بالنزاهة والمواوعية عند عملية التقييم، عن إمكانية توافر تجمع من الفقرات لدى المدرسين يمكنهم استخدامها في اختبارات الحقة 2012) دون األخذ بعين االعتبار اتجاهات الطلبة نحو هذه االختبارات؛ رغم تتكيد العديد من الدراسات 2016) الحواسيب وخصوصاً إن التطور التكنولوجي الذي حصل في مجال السعة التشغيلية لألجهزة جعل الك ير من المدرسين يتشجعون إلى اللجوء الستخدام االختبارات al et Liu(؛ فقد أكد هيوسن (2012 , عوااً عن إعطاء الدرجات بشكل فوري، تخفف عبئاً كبيراً آناكوي (2008 , وال تؤثر على أداء الطلبة أثناء التدريس، إاافة واختبارات المزاوجة في آن واحد؛ وبدرجة كبيرة من المواوعية في عملية التقييم، 2044 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "اتجاهات الطلبة والمدرسين نحو االختبارات المحوسبة في . وقد أشار ماريوت (2009 , والمواوعية، االختبارات التقليدية، ملتزمين بإجراءات االختبار، وعدم وجود تحيز سواء أكان لالختبار أو الدرجة المعطاة؛ إاافة إلى فاعلية أكبر في ابط وقت كما تساهم االختبارات ل المحوسبة ومعرفة الطلبة المتغيبين عن االختبار بسهولة؛ 2012 , Asker & Bayazit )إلى أن أبرز ما يميز االختبارات المحوسبة عن االختبارات التقليدية أنها تشعر الطالب بمزيد من االسترخاء، أو إلغاء اإلجابة بسهولة، Robinson & Bodmann )أن السرعة في اإلجابة كما أن المدرس al et Booth(، McKenna & Bull(، 2004) التقليدية بالمقابل فإن االختبارات المحوسبة تحمل بعض القيود أو السلبيات قد تتم ل في Leeson(؛ إاافة إلى أن هذه االختبارات مفضلة لدى الطلبة منخفضي التحصيل لقدرتهم الفائقة على التخمين مما لو كان اختبار انشائي، كما أن فرصة تسريب فقرات االختبار بواسطة تصوير األسئلة عن طريق الهواتف المحمولة واردة، إاافة إلى توافر تكاليف مادية ووجود أـجهزة متقدمة تجعل كما يجب توافر برامج حماية كافية Bennett)، إاافة إلى أن طريقة عرض فقرات االختبار al et Bridgeman(. ً الواحدة عوامل على أداء الطلبة في هذه االختبارات حيث أكىدت العديىد مىن الدراسىات أن االختبىارات المحوسىبة تتىيح للمدرسىين مىع الوقىت تىوفير مجموعىة كبيىرة مىن الفقىرات لقيىاس المحتىوى التعليمىي؛ بحيىث تكىون هىذه الفقىرات مم لىة ماجد الخياط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2045 كالصعوبة والداللة التمييزيىة، للىتعلم؛ لىذا وداللة تمييزية مناسبة؛ والتقويم؛ مناسىبة لفقىرات أي اختبىار مواىوعي؛ Challis(؛ لمىا لالختبىار مىن أهميىة فىي معرفىة مىدى تحقيىق المىتعلم للمخرجىات التعليمية المرجوة من المادة الدراسية المتعلمة؛ وتىىوخي الدقىىة فىىي عمليىىة التقيىىيم؛ وهىىذا باألغلىىب غيىىر متىىوافر فىىي غير دقيقة أحيانا، دون االكتىراث بوجهىة نظىر الطلبىة إيجاباً يبدو من خالل استعراض األدب النظري وجود إسناد نظري لمواوع الدراسة الحالية، وجودها ميدانياً األمر الذي است ار الباحث التحقق من صحة لدى عينة من طلبة كلية األعمال الدراسات السابقة لم يتمكن الباحث من إيجاد دراسات مباشرة تناولت اتجاهات الطلبة نحو االختبارات المحوسبة وأثرها على متغير جنس الطالب، ية تحديدا؛ لكن هناا بعض ً الجامعات األردن al et Rosa (إلى معرفة الطرق واألساليب التي استخدمت عند تحليل االختبارات المحوسبة، تكونت عينة الدراسة من )12( دراسة ركزت على معرفة اتجاهات الطلبة في الجامعات نحو استخدام االختبارات المحوسبة في التعليم من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تم نشرها من )2007-2014(، استخدم الباح ين المنهج النوعي واستخدام ال يمات، ًء اكانت نوعية أم طرق التقييم سوا كمية، وتكنولوجيا االتصاالت والمعلومات الرقمية، اختالف في طرق التقييم المتبعة مع الطلبة لدى الباح ين من حيث تقييم المدرس للطالب أو تقييم أما ال يم ال اني فقد اعتمدت معظم الدراسات على التحليل الكمي؛ بواقع )7( دراسات، ودراسة واحدة كمية ونوعية، المحوسبة بفاعلية. وهدفت دراسة جيمس (2016 , طالبا 45 ذكور، بواقع ) 15( فقرة سلم اإلجابة فيه خماسي حسب سلم ليكرت، دلت أبرز نتائج الدراسة على وجود ونظام االختبارات نفسه، له، لالختبارات المحوسبة، بالمقابل أجمع الطلبة على دور االختبارات المحوسبة في تخفيف مستوى القلق لديهم؛ إاافة لقلة التكاليف المادية عند عقد هذه االختبارات. وفي دراسة ليو وزمالئه (2015 . وإدراكاتهم نحو تحسين االختبارات المحوسبة، من طلبة كليات المجتمع في تايوان، تقبل الطلبة لالختبارات المحوسبة، المحوسبة، كما دلت نتائج الدراسة على ثقة الممتحنين أنفسهم بإجراءات االختبار، وطريقة اختبار الطلبة بواسطة الحاسوب، وعدم قلقهم من نتائج الطلبة بشكل عام. مرحلة البكالوريوس نحو استخدام االختبارات المحوسبة مقارنة باالختبارات التقليدية في تايوان، ) سلم اإلجابة فيه خماسي، دلت نتائج الدراسة على وجود اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو استخدام االختبارات المحوسبة؛ بشرط عدم تحديد الوقت عند اإلجابة على فقرات االختبار، كما بينت نتائج الدراسة تفضيل الطلبة لعقد هذا النوع من االختبارات كاختبارات بيتية أفضل من عقدها في الجامعة. والتقويم من والتقويم من خالل الموبايل في اليونان، وطالبة؛ ً و130 طالبة(، من ثالثة أبعاد، التقليدية إلى التقويم من خالل الكمبيوتر؛ فمن خالله يمكن اختصار الوقت والجهد، لكن أفضل طرق التقييم التكنولوجية هي من خالل الموبايل؛ ماجد الخياط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2047 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجلة جامعة النجاح لألبحاث )العلوم اإلنسانية( المجلد 31)11(، 2017 وهدفت دراسة الخزي (2013 , Alkhezzi )إلى اختبار أثر "قلق االختبار االلكتروني" على األداء في االختبارات المحوسبة، البكالوريوس بكلية التربية بجامعة الكويت، وقد جمعت البيانات عن طريق أداتين: اختبار التخصم، والتدريب على الحاسوب، إاافة إلى وجود عالقة ارتباط سلبية بين قلق االختبار االلكتروني واألداء في االختبار االلكتروني. Asker & Bayazit )والتي هدفت إلى معرفة آراء الطلبة نحو االختبارات المحوسبة مقارنة باالختبارات المواوعية التقليدية في تركيا، عينة الدراسة من )40( طالباً وطالبة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة خضعت الختبار تكون االختبار من ) )7( فقرات؛ لقياس آراء الطلبة نحو ً الحاسوب أو ، تم تطبيق استبيان عدد االختبارات المحوسبة مقارنة باالختبارات المواوعية التقليدية، دلت أبرز نتائج الدراسة على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أداء الطلبة في االختبارين، كما أشارت نتائج الدراسة بواسطة االختبارات المواوعية التقليدية، المحوسبة سهلة االستخدام، والشاشة، والتعب، كما أبدى مدرسو أك ر لالختبارات المحوسبة من التقليدية. وهدفت دراسة كارمان (2011 , طالباً االختبارات المحوسبة على التعلم االلكتروني في تركيا، تكونت عينة الدراسة من )36 وطالبة، أساليب جمع البيانات والمعلومات في البحث النوعي، المحتوى، الجيد قبل عقد االختبارات، وأشارت عينة الدراسة إلى تفضيلهم للدراسة التشاركية أثناء التحضير لالختبارات، كما بينت نتائج الدراسة أن هذه االختبارات تشجع على العمل الجماعي كما أشارت النتائج إلى أن مرونة الوقت المخصم لالختبار يعمل على تخفيف القلق لدى الطلبة، إاافة إلى أهمية توفير المدرسين ألهميتها عند اإلجابة على فقرات االختبار. وفي دراسة سيمديث وزمالئه (2009 . al et Schmidt (والتي هدفت إلى معرفة 2048 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "اتجاهات الطلبة والمدرسين نحو االختبارات المحوسبة في . مجلة جامعة النجاح لألبحاث )العلوم اإلنسانية( المجلد 31)11(، طالبا أحدهما لمنتصف الفصل ً تكونت عينة الدراسة من )49 ؛ تم إعطاء الطلبة اختبارين متعدد شملت )11( وحدة دراسية؛ تم اختيارهم من بنأل أسئلة معد مسبقا، ساعات كوقت لإلجابة على فقرات االختبار، ً أما االختبار النهائي فقد تكون أيضا 60( فقرة من نوع االختيار من متعدد غطت )11( وحدة دراسية؛ تم ًمن ) فقرات االختبار كنوع من االختبارات البيتية، وتم ً دلت أبرز نتائج الدراسة على أن الغالبية العظمى من الطلبة يفضلون االختبارات المحوسبة على التقليدية؛ على فقرات االختبار، الرغم من أن أسئلة الطلبة غير متشابهة؛ إال إنه فع ال في قياس تعلم الطلبة. وهدفت دراسة ون وتاسي (2006 , Tasi & Win )إلى معرفة إدراكات الطلبة نحو التقييم استخدم الباحث مقياس لقياس التقييم الذاتي يتكون من )20( فقرة؛ رئيسية هي: االتجاهات اإليجابية، واالتجاهات نحو االختبارات المحوسبة، واالتجاهات السلبية، دلت أبرز نتائج الدراسة على وجود اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو االختبارات المحوسبة لصالح الطلبة الذكور أك ر من الطالبات اإلناث؛ كما بينت نتائج الدراسة أنه يجب أن تغطي االختبارات المحوسبة جزءاً من الدرجة الكلية فقط، ا ذا داللة إحصائية ألبعاد ً المقياس األربعة لصالح الطلبة الذكور. وهدفت دراسة اوزدن وزمالئه (2004 . وبواقع )40 ذكور، و6 طالبات(، استخدم الباحث أسلوب تكون االستبيان من أربعة أبعاد: األول لقياس إدراكات والبعد ال اني لمعرفة وتكون من )9( فقرات، يعكس آراء الطلبة؛ كما تم استخدام أسلوب المقابالت المعمقة بعد تطبيق الراجعة الفورية التي تعطي للطلبة، إاافة إلى العشوائية عند طرح األسئلة، وتحليل فقرات االختبار، ماجد الخياط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2049 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجلة جامعة النجاح لألبحاث )العلوم اإلنسانية( المجلد 31)11(، االختبارات المحوسبة مقارنة باالختبارات المواوعية التقليدية؛ 2015 . ؛(Özden et al. Nikou & Economides, 2013) كمشكلة الوقت المخصم لالختبار؛ James(، ودراسة بايزيت واسكير 2012 , Asker & Bayazit)،  وجود مشكالت مصاحبة لالختبارات المحوسبة، كمشكلة الوقت، والمشكالت التقنية المختلفة.  تتكيد معظم الدراسات على وجوب عمل دراسات مستقبلية عن االختبارات المحوسبة. وما يميز هذه الدراسة عن غيرها من الدراسات السابقة األمور انتية: كون تجربة والمعدل التراكمي للطالب، سوى دراسة والتي تناولت الفروق في االختبارات المحوسبة تبعاً لمتغير جنس الطالب. وهذا يضيف ميزة أخرى 2017 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  تركيزها على إيجاد خصائم سيكومترية مناسبة ألداة الدراسة؛ والتي لم تهتم بها معظم مشكلة الدراسة تكمن مشكلة هذه الدراسة في التعرف على اتجاهات الطلبة نحو االختبارات المحوسبة التي تعقد في كلية األعمال بجامعة البلقاء التطبيقية؛ وطبيعتها؛ دون االكتراث بنوعية االختبارات المقدمة للطلبة، ا في الجامعة- بالتباين في وجهات نظر الطلبة نحو االختبارات المحوسبة؛ خصوصا مدت في انونة األخيرة على االعتماد بشكل رئيس على تقييم ً وأن إدارة الجامعة ع الطلبة من خالل هذه االختبارات في معظم المساقات الدراسية في كلية األعمال؛ دراسات واقعية تبين اتجاهات الطلبة والمدرسين نحو هذه االختبارات. وتحاول هذه الدراسة 1 ما اتجاهات الطلبة نحو االختبارات المحوسبة التي تعقد في كلية األعمال بجامعة البلقاء 4 ما اتجاهات المدرسين نحو استخدام االختبارات المحوسبة التي تعقد في كلية األعمال بجامعة البلقاء التطبيقية؟ ولتركيىز إدارة الجامعىة فىي انونىة األخيىرة؛ في كلية األعمىال نحىو خصوصا التوجىه لالختبىارات المحوسىبة بىديالً عىن االختبىارات التقليديىة؛ ولعىدم معرفىة إدارة الجامعىة ًمىنهم وكليىة األعمىال تحديىداً التجاهىات الطلبىة ومدرسىيهم نحىو اسىتخدام االختبىارات المحوسىبة لعىدم وجود أي دراسة أجريت على أرض الواقع من قبلهم؛  أعضىىاء هيئىىة التىىدريس: مسىىاعدتهم علىىى التعىىرف علىىى سىىلبيات وإيجابيىىات االختبىىارات  عمليتي التعلم والتعليم: االختبارات المحوسبة هي انعكىاس لعمليىة تقيىيم الطلبىة أثنىاء الفصىل ماجد الخياط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2051 استخدامها عند واع وتصميم االختبارات المحوسبة؛ وكيفية تفضيل الطلبة لىنمط اإلجابىة علىى أسىئلة االختبىار؛  الطلبىة: مسىىاعدة الطلبىىة علىىى تجنىىب السىىلبيات المصىىاحبة لالختبىىارات المحوسىىبة، وكيفيىىة التعامل مع فقرات االختبارات خصوصا ى السنة األولى؛ والىذين لىيس ً كما يمكن لهذه الدراسة أن تزيىد مىن مسىتوى أهداف الدراسة التطبيقية.  معرفة دور بعض المتغيرات م ىل جىنس الطالىب والمعىدل التراكمىي للطالىب علىى اتجاهىات الطلبة نحو االختبارات المحوسبة.  معرفىة اتجاهىىات المدرسىين فىىي كليىة األعمىال نحىو تجربىة االختبىىارات المحوسىبة بمركىىز حدود الدراسـة كىون الباحىث اعتمىد علىى المعىدل التراكمىي للطالىب بنهاية الفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي . 2016/2015 2016 – 2017م(. 3 الحىدود المكانيىة: يقتصىر تطبيىق الدراسىة علىى الطلبىة الىذين خضىعوا لتجربىة االختبىارات كلية األعمال التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية. مىن حيىث إجىراءات تطبيىق االختبارات، ويعبر عنها بالدرجة الفرعية والكليىة لمقيىاس االتجاهىات؛ والىذي تىم مجلة جامعة النجاح لألبحاث )العلوم اإلنسانية( المجلد 31)11(، 2 االختبارات المحوسبة: هي اختبارات مواىوعية محوسىبة تتكىون مىن نمىاذج مختلفىة تعطىى بمبنى أكاديمية البلقاء التي تقع في مركز جامعة البلقاء التطبيقية. 4 الطلبىة: هىم طلبىة كليىة األعمىال مىن مسىتوى السىنة ال انيىة إلىى الرابعىة حسىب نتىائج الفصىل الدراسي الصيفي . والمعىدل تاز، مقبىول(، اعتمىاد المعىدل التراكمىي لكىل طالىب باسىت ناء طلبىة السىنة األولىى؛ بنهايىة الفصىل الدراسىي 2016/2015 تىم اسىتخدام المنهجىين الكمىي والنىوعي عنىد اإلجابىة علىى أسىئلة الدراسىة؛ مقياس لقياس اتجاهات الطلبة نحو االختبارات المحوسبة؛ جامعىة البلقىاء التطبيقيىة، وبواقىع )1266( طالبىا، ً و)1478( طالبىة مسىجلين خىالل الفصىل الدراسىي األول للعىام الجىامعي 2017/2016 عينة الدراسة بنا ًء على حجم مجتمع الدراسة من الذكور واإلناث تم سحب عينة عشوائية من )338( Morgan & Krejcie)؛ كلية األعمال بمركز جامعة البلقاء التطبيقية للعام الدراسي ، األولى بإتباع أسلوب العينة العشوائية الطبقية؛ وذلأل بتطبيق معادلة وقد وبلغت العينة من ماجد الخياط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2053 مقابالت شبه مقننة معهم لمعرفة اتجاهاتهم نحو االختبارات المحوسبة. تم تطىوير مقيىاس لغايىات هىذه الدراسىة لقيىاس اتجاهىات الطلبىة نحىو االختبىارات المحوسىبة لىدى الطلبىة فىي مرحلىة البكىالوريوس؛ بحيىث تناسىب فقراتىه البيئىة األردنيىة؛ كما تم استخدام المقابالت شبه المقننة مىع أعضىاء هيئىة التىدريس فىي كليىة وقد تم تطوير أدوات الدراسة وفق انتي: قىام الباحىث ال انية حتى الرابعة؛ مفاده "ما إيجابيات وسلبيات االختبارات المحوسبة مىن حيىث إجىراءات وطبيعة هذه االختبارات؟ ودراسىة جىيمس الفقرات وتكييفها للبيئة األردنية؛ حتى تصبح وااحة ومفهومة لعينة الدراسة. لقيىاس اتجاهىات الطلبىة وقىد تىم تقسىيم فقىرات المقيىاس إلىى بعىدين رئيسىين همىا: بعىد بعدي المقياس حسب انتي: 1 بعد إجراءات تطبيق االختبار: وتكون هذا البعد من )20( فقرة، 2 بعد طبيعة االختبار: وتكون هذا البعد من )16( فقرة، الفقرات من )21-36(. تم إيجاد الخصائم السيكومترية من صدق وثبات للمقياس؛ وذلأل حسب اإلجراءات انتية: وصىدق البنىاء عىن 2054 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "اتجاهات الطلبة والمدرسين نحو االختبارات المحوسبة في . 2017 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 صدق المحتوى )Validity Content( تم عرض فقىرات المقيىاس بصىورتها األوليىة علىى )7( محكمىين مىن ذوي االختصىاص فىي مجال علم النفس، و طلب من كل محكم إبداء رأيه في فقرات المقياس من حيىث درجة انتماء الفقرة للبعد، ومناسبة فقرات المقياس فنيا، ً وتم االعتمىاد علىى بعىدين أساسىيين نراء المحكمين: البعد األول مناسبة الفقرة أو عىدم مناسىبتها، ال ىاني التعىديالت اللغويىة المقترحىة مىن قبىل المحكمىين، المحكمين على قبول الفقرة، وبناء على ذلأل تم إجراء بعىض التعىديالت اللغويىة لىبعض الفقىرات،