القراءة هي البوّابة الأولى لتلقِّي العلوم المختلفة والمتنوّعة، تكمن أهميّة القراءة وبشكلٍ رئيسيّ في كونها الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان بها أن يكتسب المعرفة وبشكلٍ متّصل غير منقطع؛ من هنا كانت القراءة من الأمور الهامّة غير الثانوية التي يتوجّب على كلِّ الناس أن يجعلها على رأس أولويّاته؛ بل تعمل على زيادة القدرة على التحليل وربط الأمور ببعضها البعض، كما أنَّ الإنسان كثير القراءة يكتسب مهاراتٍ جديدةٍ منها: القدرة على الفهم بشكل أسرع، الأمر الذي يعمل على تطوير شخصيّة هذا الفرد وبشكل كبيرٍ جداً لم يكن يتسنّى له لولا ممارسته لهذا النّشاط الرائع. إنَّ القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تُمكِّن الإنسان من اكتساب مهاراتٍ متعدِّدة وفي الوقت نفسه، وفي تطوير قدرته على التعبير عن نفسه وعمَّا يجول في خاطره من أفكار،