منذ أن وجد الإنسان في هذا العالم و هو يسعى دائما إلى التكيف مع متطلباته و تغيراته وفهم و تفسير ظواهره و في سبيل ذلك يلجأ إلى آليتين مهمتين هما الإحساس و الإدراك و يعرف الإحساس على أنه مجهود أولي بسيط يتمثل في إستقبال المنبهات التي تقع على إحدى الحواس و نقلها إلى الحواس في شكل سيالة عصبية يتم معالجتها لتتحول إلى رد فعل مباشر قبل الوعي.