ولكنني سرعان ما اضطررت إلى الانسحاب من الحياة العامة واللجوء إلى الوحدة، وعندما كنت أحاول التغلب على ذلك، ومع ذلك لم يكن بوسعي أن أقول للناس ارفعوا أصواتكم اصرخوا فأنا أصمّ. فمنذ سِنِيِّ الطفولة تفتّح قلبي وروحي على الرِّقَّة والطيبة، وكان هدفي دومًا الوصول إلى الكمال، كلّ هذا كاد يدفعني إلى اليأس وكدت أضع حدًّا لحياتي البائسة،