لإعدادهم على أفضل وجه لمواجهة تحديات المستقبل. فهذا هو الاستثمار الأمثل الذي يضمن استدامة نهضتنا، وتطور دولتنا بمعدلات مطردة، طالما كان لدينا نظام تعليمي، اتساقاً مع مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي، كمنصة إلكترونية وحيدة من نوعها في العالم، لمنح الطلاب كل ما يحتاجونه من معارف، بما يضمن أن يقدم الجميع أفضل ما لديهم من إمكانات، ويتيح إمكانية التواصل بين المدرسة والأسرة بسهولة. لذلك علينا أن نغرس قيمة التعليم وأهميته في نفوس أبنائنا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فكما تقوم الدولة بدورها كاملاً في توفير كل الإمكانات والموارد اللازمة لضمان جودة التعليم، فإنه يتعين أيضاً أن يقوم المجتمع، ممثلاً في أولياء الأمور والأسر عموماً والطلاب أنفسهم، بتقديم أفضل ما لديهم، لدعم جهود المدرسة،