ه لا جدال في أن التفكير العلمي لن يسمح لنا بأن تذهب مثل هذه المذاهب الحريرية المطمئنة ولن نقبل في عصر العلم والتخطيط والسيطرة المرسومة أن ننسى الاحتياطي الهائل من الطاقات الشابة، بل علينا الاعتراف بأن سمات عصرنا الحالي تتطلب أن يتوسل الدراسة والتنظيم والتخطيط لإيجاد مواطن للقوة، والسعي إلى امتلاك المستقبل وصياغته وقيادته، وأنه علينا السعي ليكون لنا شأن ونصيب في صنع المستقبل، لا سيما في ظل ما يُعرف بالدراساتالمستقبلية،