وقد حاول البعض تفسير مفهوم البطالة على أساس نقص المعلومات،أوائل الستينات حاول ستيجلر تفسير البطالة في المجتمع الأمريكي على الرغم منارتفاع معدلات النمو الاقتصادي به وقام تحليله على أساس إسقاط فرضاساسي من فروض النموذج النيو كلاسيكي لسوق العمل وهو العلم التام بأحوالالسوق، وقدم سيتجلر نموذج البحث عن العمل والذي يوضح فيه صعوبةحصول الأفراد المنتمين إلى قوة العمل، وكذلك أصحاب العمل على معلوماتكاملة عن أحوال السوق والحصول على هذه المعلومات قد يكون مكلف من ومن هنا نجد أنه على الرغمشاغرة يعني وجود بطالة".3 مشاكل البطالة وحلولهاسنحاول طرح أهم المشاكل الاقتصادية للبطالة والآثار المترتبة عنها والتطرق كذلك إلى بعض الحلول المقترحة.1-3 - المشاكل الاقتصادية للبطالةيترتب على البطالة العديد من الآثار الضارة بالاقتصاد القومي منها الاقتصاديةونذكر منها ما يلي : أو عدم التوظيف الكامل والذي يؤثربدوره على عدم وصول الاقتصاد إلى حالة التوازن التوظيف الكامل.انخفاض مستوى الناتج القومي والدخل القومي، حيث أن وجود البطالة يؤديإلى إهدار جزء من الطاقة الإنتاجية في المجتمع، وهذا يؤدي بدوره إلى ضياع جزءمن الموارد في المجتمع ونقص في الناتج القومي والدخل القومي.ويزداد هذا الأثر سواء في الاقتصاديات النامية والتي تعاني أصلا من ندرة فيمواردها الاقتصادية والتي لديها مشكلة اقتصادية حادة.حدة المشكلة الاقتصادية فيها، والتي تعني الندرة في الموارد الاقتصادية لديها إلى جانب وعلى ذلك فانوجود مشكلة البطالة في مجتمع نامي يعاني أصلا من ندرة الموارد الاقتصادية فهذايعني زيادة الوضع سواء فيه وانخفاض مستوى الناتج القومي والدخل القومي. وهذا يترتب على انخفاضمستوى الناتج القومي والدخل القومي. اختلال مستوى الأسعار في المجتمع، حيث أن وجود البطالة في مجتمع ما يؤديإلى اختلال جهاز الأسعار بها فتصبح غير مستقرة وهذا يؤدي إلى ارتفاع معدليعنيتعطيل جزء من قوة العمل يكلف الدولة نفقات إضافية (3)،فيها، هذاأن عبء إعانة البطالة الذي تتحمله الدولة من أجل إعالةإلى زيادة المدفوعات التحويلية التي تدفعها الحكومة للمتعطلين وهذا يزيد منعجز ميزانية الدولة هذا من جهة،تعني بطالة حالة عدم التشغيل الكامل ، أو عدم التوظيف الكامل والذي يؤثربدوره على عدم وصول الاقتصاد إلى حالة التوازن التوظيف الكامل.انخفاض مستوى الناتج القومي والدخل القومي، حيث أن وجود البطالة يؤديإلى إهدار جزء من الطاقة الإنتاجية في المجتمع، وهذا يؤدي بدوره إلى ضياع جزءمن الموارد في المجتمع ونقص في الناتج القومي والدخل القومي.ويزداد هذا الأثر سواء في الاقتصاديات النامية والتي تعاني أصلا من ندرة في فمعظم الدول النامية تزدادحدة المشكلة الاقتصادية فيها،سوء استخدامها بمعنى عدم استخدامها استخداما أمثل وكاملا. وعلى ذلك فانوجود مشكلة البطالة في مجتمع نامي يعاني أصلا من ندرة الموارد الاقتصادية فهذاانخفاض مستوى الرفاهية الاقتصادية للمجتمع. وهذا يترتب على انخفاضمستوى الناتج القومي والدخل القومي. اختلال مستوى الأسعار في المجتمع، حيث أن وجود البطالة في مجتمع ما يؤديالتضخم وهذا يهدد بدوره الاستقرار الاقتصادي في المجتمع .2)دول العالم خاصة الدول المتقدمة تمنح الحكومات إعانات نقدية للمتعطلينفيها، هذاالمتعطلين يكون كبيرا لا سيما كلما زادت أعداد البطالة في الدولة وهذا يؤديإلى زيادة المدفوعات التحويلية التي تدفعها الحكومة للمتعطلين وهذا يزيد منعجز ميزانية الدولة هذا من جهة،تنخفض الدخول خاصة للمتعطلين وتقل الضرائب التي تحصلها الحكومة ممايقلل من إيرادات الحكومة من جهة أخرى وهذا أيضا يزيد من عجز ميزانيةالدولة. يعتبر عنصر العمل عنصر رئيسي من عناصر الإنتاج وعدم استغلالها هذا المورديضيع على الاقتصاد فرصة إشباع الحاجات التي كانت ستوفرها تلك القوة كما تعتبر البطالة هدر2)