بسط منصور مادة الأرض الفعلية لرسم فلسطين وتاريخها وشعبها. شكل الفنان بالطين حفراً بارزاً للشخصية التواراتية داخل ما يشابه شاهد الضريح. بإحيائه ذكرى هجرة إسماعيل وعلاقته بالأرض، يشير منصور من خلال العنوان إلى ارتباط سيرته الذاتية بقصة إسماعيل. توثق هذه السلسلة كذلك التزام الفنان المستمر في جملة من الاهتمامات الجمالية المرتبطة بشكل وثيق بتصوير النضال الفلسطيني في كافة صعوباته وتطلعاته.