حين وصلنا للمهلل، تذكر والدته ووائده الذي خطفهما الموت، ت فنت خطوته في الطريق الذي حفظ كل شبر فيه، يعرف أشجارة ونباتاته، يكاد أن يعرف رائحتها وهو مغمض العينين، وحين عنى ؤرفه (الحماط ). وصنث وإياه للقرية بعد طول غياب، وصلنا لبيته والذي دمعته، مسحها بطرف غترته. باأهز البيت!! ورد عليه صوت امرأة طاعنة في السن: أهله الله. من أنت؟ الله يطعني عنك. دخلنا للبيت بدرجه الواسعة بصبغتها الخضراء وبقايا (قط ) حين دخلنا المجلس شاهدنا امرأة كميرة في السن، صاحبي قبل يدها ورأسها. أما أنا فقد فبلت رأسها. الله يهيزكم، ومرحبا عداد السيل فالتها العحو: التي عرفت فيما بعد أنها عمته،