جئت ورأيته غطيته بالجرائد ولم يكن أحد، قالت أليس إنها أخذته إلى المقبرة ورات الناس بلا وجوه صار الناس بلا وجوه، تكلمت معهم ولم تسمع أجوبتهم ثم تركتهم وراحت وهكذا أنتهت الحكاية. أنا كنت أعيش كأنني أعيش معه ولا اعرف. هزت رأسها ورددت جملتها بعرف انه راح راح ببلاش. أذكر كلمات أليس وأحاول أنا أتخيل ما حدث، وحكاية غاندي الصغير أنتهت. الرحلة أنتهت الحياة هكذا أنتهت حكاية عبد الكريم خصن الأحمدي المغايري،