ومن الواضح أن الميل إلى ربط السمات النمطية بالرجل أو المرأة يعكس نظرة اجتماعية عامة، فمن الممكن تفسير مير ويبدو أن التوقعات المختلفة للجنسين تنبع من المفهوم التقليدي القائل بأن الرجل هو من يعيل المرأة ويحميها، وهو صالح حتى في عصر لا يؤخذ فيه هذا الافتراض على أنه أمر مسلم به. إن معاملة المرأة كشخص ينتمي إلى مجال المنزل وإلى المجال الخاص والعائلي فقط (مامالا، لكنها قد تكون بارزة فيه بشكل خاص بسبب المكانة المركزية التي يشغلها الجيش في معظم الأحيان، والدليل على ذلك أن الفتيات اللاتي يرغبن في الحصول على مخرج "ذكوري" أثناء خدمتهن في الجيش عليهن أن يقاتلن من أجله، وفي معظم الحالات يحصلن على أدوار ينظر إليها على أنها تليق بـ "الجنس الأضعف". فهو من أخصب الأماكن لخلق العامية ويمكن الافتراض أن العديد من التعبيرات المذكورة هنا قد تم إنشاؤها هناك. وبما أن عمر من يخدم في الجيش هو عمر مهم جداً لخلق علاقات شخصية بين الأولاد والبنات، فهو بالتأكيد عامل رئيسي في إيصال رسالة تشكل صورة الأفراد من الجنسين وتخلق تصوراً اجتماعياً.