تعد الجماعات المحلية بصفة عامة والبلدية بصفة خاصة هيئات مركزية للدولة، وواحد من بين الهياكل والنماذج التطبيقية لتسيير الجماعات المحلية ودورها في التنمية المحلية في اختيار الاستراتيجية الملائمة والنماذج الكافية لتلبية حاجيات المواطن، والتي تتعدد بتعدد مظاهر واشكال التنمية من اجل الوصول الى البعد التنموي الوطني المستدام ضمن فضاء بيئي نظيف ومتجدد كما تعتبر امتدادا للإدارة المركزية، فهي ممثلة للدولة في نظام الحكم المحلي، كونها تساهم في إنعاش الحالة الاقتصادية والاجتماعية نظرا لدورها الهام في اختصار المسافة وردم الفجوة القائمة بين المواطن ومراكز اتخاذ القرار وهذا من اهم اهداف انشاء المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة بتلمسان المرسوم التنفيذي رقم 18-164 المؤرخ في 29 رمضان عام 1439 الموافق ل 14 يونيو سنة 2018 و تعد قطب امتياز متخصص في تكوين الإطارات التقنية الواعية بتحديات المستقبل التي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن كما تعتبر من بين أبرز الإدارات التي تلعب دور هام في التحديث، التطوير و التنظيم المحكم، لمواكبة العصرنة ومختلف التغييرات، نذكر منها التكوين المتواصل لإطارات مستقبل الجماعات المحلية بغية إثراء وتجسيد آليات عمل تساهم في مرونة العمل الإداري والتقني و الذي يتماشى مع طموحات المسؤول والموظفين على حد سواء، وهذا كله يدخل في خانة توفير أفضل الخدمات للمواطن الكريم في وقت وجيز وذو مستوى عالي، فتكون المجالس المحلية قريبة منه وعلى أهبة الاستعداد للاستجابة لحاجاته ومطالبه من جهة. وإتاحة الفرصة لمشاركته صنع واتخاذ القرارات التي تتعلق بشأنه الذاتي المحلي من جهة أخرى. تضمن المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة للملتحقين بها ضمن تخصصين فرصة الاكتساب الجيد للمعارف المتبوعة بالخبرة, أحد التخصصين يتمثل في شعبة النظافة و النقاوة العمومية والبيئة حيث يتم تلقي دروس حول مثلا التنظيم والتشريع المعمول به في مجال البيئة، وعن المؤسّسات المصنّفة والتنظيم المعمول بها وتفتيشها ومراقبتها، وصيانة المساحات الخضراء، بالإضافة إلى تقنيات التفتيش والمراقبة، والتحرير الإداري المتعلّق بكتابة المحاضر والتقارير وغيرها ؛ وكون المفتش الرئيسي للنظافة والنقاوة العمومية أحد الركائز الأساسية في الهيكل البلدي لحفظ الصحة يتخلل السنة الأولى تربصا ميدانيا مدة ثمانية أسابيع على مستوى البلديات قصد التعرف على مجريات العمل في مختلف المصالح المتعلقة بالمهنة وكذا ربط المعرفة النظرية بالجانب التطبيقي والتزود والاطلاع على المعلومات والوثائق والبيانات التي تخدم مجال العمل و أيضا قصد إنجاز تقرير التربص والذي يتضمن عدة محاور • مراحل انجاز تقرير التربص: 1المدة والهدف : اقيم التربص على مستوى البلدية حيث تعتبر نواة تغيير محلية ومحورا رئيسيا للكثير من النشاطات، وكانت الوجهة تحديدا بلدية الخروب التابعة لولاية قسنطينة على مستوى مديرية الصحة والنظافة والبيئة، تتمثل مدة التربص في الفترة الممتدة من31 من شهر مارس الى 23 ماي عام 2024، والهدف منه إبراز أهم المشاكل التي تعيق البلدية من أداء دورها، 2مرحلة جمع المعطيات والبيانات الإحصائية : حيث تم الاتصال بمختلف المصالح، الإدارات والمديريات، قصد الحصول على المعطيات والوثائق المختلفة التي باستطاعتها أن تفيدنا من بينها: مديرية البيئة الديوان الوطني للإحصاء بقسنطينة – قاعدة بيانات عدد السكان والمساكن مصلحة الأوبئة والامراض SEMEP الخروب محطة معالجة مياه الصرف الصحي لولاية قسنطينة المؤسسة العمومية ذات الطابع الاقتصادي والتجاري EPIC-EPCA المؤسسة العمومية ذات الطابع الاقتصادي والتجاري EPIC-ECEV قسم التخطيط العمراني والبناء مديرية الصحة والنظافة العمومية والبيئة مصلحة الصحة العمومية BHC شركة المياه والتطهير قسنطينة SEACO  المحور الأول التعريف بمكان التربص: تمهيد: لدراسة الوسط الطبيعي أهمية في الدراسة المجالية للنشاطات البشرية، حيث يعتبر القاعدة التي تبنى عليها هذه النشاطات بمحتواها منطق التأثير والتأثر، فالوسط الطبيعي له تأثير كبير من حيث تنمية المناطق، توزيع المشاريع وفهم وتحليل بعض الفوارق المجالية للمجال المدروس. 1الموقع الجغرافي : تعتبر بلدية الخروب ثاني أكبر بلدية في الولاية بعد عاصمة الولاية قسنطينة وتقع جنوب شرق بلدية قسنطينة وهي محدودة إلى الشمال من قبل بلدية قسنطينة إلى الشمال الشرقي من قبل بلدية ولاد رحمون تتألف من التجمع الحضري الرئيسي مدينة الخروب و09 تجمعات ثانوية هي: قطار العيش - صالح دراجي - حي المريج - حي علوك عبد الله - المدينة الجديدة ماسينيسا - حي 900 مسكن - حي 1600 مسكن - المدينة الجديدة على منجلي – حي عين نحاس 1أهمية الموقع الجغرافي لبلدية الخروب تحتل مدينة الخروب موقعا جغرافيا مهما، حيث نشأت على الضفة الشرقية لواد بومرزوق مما جعلها تسيطر على المبادلات التجارية من الجنوب تتمثل في قطعان الماشية ومن الشمال الخضر والفواكه وتبادل الملابس الصوفية والتمور، وهي تمتلك أكبر سوق لتبادل المواشي والمنتوجات الزراعية بالشرق الجزائري. أما الخصائص الطبيعية فتتمثل في: السهول: يوجد بالخروب سهلان يتبعان الاودية التي تخترقهما وهما سهل بومرزوق وسهل واد برادة المناخ: المناخ السائد في المنطقة هو المناخ المتوسطي والذي يتميز بصيف حار وجاف اي مدى حراري كبير خاصة في فصل الصيف وهذا ما يؤدي إلى تحليل المواد العضوية خاصة النفايات العضوية 3. 1الكثافة السكانية لقد أصبحت الحاجة ماسة لدراسة السكان باعتبارها خطوة أساسية في عملية الاستصلاح والتهيئة حيث تعتبر المحور الرئيسي لأي عملية تنموية ضمن إطارها الشمولي. إذ أن التطور الاقتصادي الاجتماعي الحقيقي الذي يقودنا إلى تنمية فعالة لا يمكن تحقيقه إلا بترقية الإنسان الذي يعتبر بمثابة العامل الرئيسي الذي يخلق القيم المضافة، 3 , وتوسعت المدينة في جهات مختلفة بشكل متسارع لتشمل مساحات واسعة زراعية منها ورعوية وقد يترتب عن ذلك انعكاسات متعددة. قسم الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية بشكل عام يهدف إلى تحسين الظروف الصحية والمعيشية للسكان ضمن نطاقه الجغرافي تشرف على عمل المكاتب التابعة للمصلحة والمرافقة الميدانية والمتابعة اليومية للمؤسسات البلدية ECEV-EPCA-EGUVAM إضافة الى مكتب انشاء ومتابعة صيانة المساحات الخضراء تضم: مكتب نظافة المحيط والنقاوة العمومية مكتب الدراسات البيئية مكتب حماية ومراقبة التلوث 2. 2مصلحة الصحة العمومية او المكتب البلدي للنظافة BHC : • ويضم مكتبا لمتابعة الامراض المتنقلة عن طريق المياه MTH • مكتب تسيير مركز الصحة المجتمعية  المحور الثاني مراقبة الجودة والنوعية  المراقبة الصحية للمحلات ذات الطابع الغذائي مطاعم مواد غذائية، مراكز التكوين المهني، الاقامات الجامعية الاطعام المجاني لشهر رمضان، قاعة الحفلات.  المراقبة الصحية وتفتيش الاطعام في النقاط المخصصة كمراكز الانتخابات، امتحانات شهادة الابتدائي المتوسط والبكالوريا.  شهادة نظافة عند الاستحقاق وتكريم المحلات ذات الطابع الغذائي  القيام بدور تحسيسي وتقديم نصائح للتجار وعمال المطاعم الجماعية لتوعيتهم لتحسين ظروف العمل والمحافظة على صحة المستهلك  حجز وإتلاف المواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية.  مراقبة المذابح والمواد الغذائية ذات الطابع الحيواني  ضمان المحافظة على الصحة والنقاوة في جميع أنواع المؤسسات والأماكن العمومية كمراقبة نظافة المطاعم المدرسية. 1. 2مراقبة المحلات التجارية ذات الطابع الغذائي وتكون المراقبة بشكل روتيني بزيارات مفاجئة للمحلات على مستوى البلدية وفق برنامج المصلحة وخرجات ميدانية مختلطة (التجارة، الصحة، الفلاحة، وان استدعى الأمر الأمن الوطني) الى محلات التغذية العامة (مخابز، مقاهي) إطعام سريع، وكذلك مؤسسات عمومية (فنادق، قاعات حفلات، حمامات، قاعات العلاج، مدارس ابتدائية، مراكز التكوين، الاقامات الجامعية) خلال الخرجات التفتيشية التي قمت بها رفقة مصلحة الصحة العمومية تمت ملاحظة عدة تجاوزات في بعض المحلات كانعدام النظافة الكلية داخل المحل وعدم تشغيل أجهزة التبريد الخاصة بحفظ الحليب ومشتقاته ووضع البيض خارج الثلاجة ووجود صراصير واواني صدئة وغير صالحة للاستعمال وجود سلع منتهية الصلاحية يقدم إنذار شفهي الى صاحب النشاط التجاري مع توعيته بخطورة الوضع على صحة المستهلك كون دور المكتب البلدي للنظافة توعوي وقائي وارشاده الى كيفية رفع التحفظات مع اعطائه مهلة أسبوع قبل إعادة التفتيش وفي حالة عدم الالتزام بالتوصيات الشفاهية ترسل اليه توصيات كتابية تحتوي على معلوماته الشخصية وعنوان محله مرفقة بالتجاوزات التي وجدت مع إعطائه مهلة من اجل تصحيح الوضع والا تتخذ ضده عقوبات مقررة قانونيا كالأمر بالغلق أما فيم يخص البضائع منتهية الصلاحية فتتعرض للإتلاف وكذلك المواد الغذائية التي توجد في علب مفتوحة أو مشوهة أو مضغوطة أو منتهية الصالحية أو مجهولة الهوية خارج الاستهلاك البشري ليتم حجزها وتدميرها من طرف أعوان الأمن أو أعوان مديرية التجارة وهذا تحت القانون رقم 02- 89 المؤرخ في 17-02-1989: المتضمن القواعد العامة لحماية المستهلك مع تحرير محضر اتلاف يتضمن نوع المادة وكميتها وسبب الاتلاف طبقا للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 42 المؤرخ في24 ماي1981 والمتعلقة بالمؤسسات التربوية والتقسيم للبرنامج السنوي لحماية الصحة في الوسط المدرسي 2.2شروط نظافة المطاعم المدرسية :  يجب أن يتضمن محل الإطعام وقاية كافية من أشكال التلوث الناتج عن الرطوبة الغبار الحشرات  يجب أن تكون أماكن التحضير وتخزين المواد الأولية جيدة للتهوية ونظيفة لتفادي خطر الرطوبة الذي يؤدي الى تعفنات على الجدران وبالتالي إصابة المواد الأولية او المنتوج النهائي  يجب الفصل بين قاعة التحضير ودورة المياه  غرفة تحضير الطعام يجب أن تكون واسعة بالقدر الذي يستوعب المعدات أو الأجهزة المستعملة في تحضير الوجبات والعمال المستخدمين  الطاولات والأواني الطعام تكون على قدر كبير من النظافة  يجب أن يتضمن وسم المواد الغذائية المعينة البيانات الاجبارية التالية: تسمية البيع، الكمية الصافية، البلد الأصلي، المكونات، تاريخ الصنع وتاريخ نهاية الاستهلاك، إسم الشركة أو عنوانها أو العلامة المسجلة وعنوان المنتج أو الموضب أو الموزع أو المستورد إذا كانت المادة مستوردة.  تتم عملية تطهير المجال إلا بعد أن يتوقف نشاط التحضير  يجب احترام سلسلة التبريد للمواد سريعة التلف مثل البيض اللحم المفروم الياغورت الجبن إلخ  تفادي استعمال اللحوم مهما كانت طبيعتها المذبوحة بطريقة غير شرعية (انعدام الختم الطبيب البيطري بالنسبة للحوم الحمراء وشهادة الطبيب البيطري بالنسبة للحوم البيضاء 3. 2محاضر المـعاينة مكتب الصحة البلدي : تقوم المصلحة بإجراء محاضر معاينة فيما يخص نظافة (المقاهي المطاعم الإسطبل الزريبة المدجنة ومختلف المؤسسات المصنفة الواردة ملفاتها إلى المصلحة) 3الامراض المتنقلة عبر المياه : تشكل الامراض المتنقلة عن طريق المياه تحديا كبيرا لسكان العالم فهي تعتبر المسؤولة عن ثلث مجموع الوفيات وثمانون بالمئة من مجموع الامراض وتكون نتيجة سوء النظافة والصرف الصحي وامدادات المياه غير المأمونة وكذلك المخاطر الميكروبية التي تلوث الماء والكثير من هذا التلوث هو من خلال ملامسة المياه للنفايات الحيوانية والبشرية 1. 3مصادر التزود بالمياه الصالحة للشرب لبلدية الخروب : مدينة الخروب مزودة بمياه من سد بني هارون إضافة الى منبع بومرزوق (بالقرب من مطار عين الباي) باستطاعة قدرها 179300م3/ اليوم 3نشاط المكتب البلدي للنظافة في مجال محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه مراقبة المياه الصالحة للشرب : يتلخص نشاط مكتب مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه في :  مراقبة نوعية المياه المستهلكة من طرف المواطنين عبر تراب بلدية الخروب (خزانات المياه، محطات الضخ، آبار تنقيب، آبار فردية وجماعية، منابع، نافورات عمومية. إلخ)  قياس نسبة الكلور على مستوى الخزانات محطات الضخ والحنفيات  معالجة الابار الموجودة على مستوى البلدية عن طريق أقراص الكلور  إجراء التحاليل المكروبيولوجية للمياه على مستوى المخبر التابع للمصلحة  يتنظم عمل المكتب في مخططات شهرية موجهة حسب المعطيات الموجودة على مستوى الميدان 1. 2.3نشاط المخبر التابع للمصلحة : عينات المياه المأخوذة من طرف عمال المكتب تختبر على مستوى مخبر المصلحة أو تحول إلى المخبر الولائي للنظافة والوقاية في حالة نفاذ كمية المحاليل، حيث يقوم مخبر المصلحة بما يلي: التحليل البكتريولوجي (الكوليمتري): هو التحليـــل الـذي يبيـن وجـــود البكتيــريـــا القـولـونيــة فــي الميــاه المـوجهـة للاستهــلاك. 2. 2.3قيــاس نسبــة الكلــور : يكون بــواسطة جهاز مقـارنة الكـلــور ومضغوط DPD في مختلف نقاط المياه المعالجة من طرف إطارات مكتب مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه 3. 3.3معالجة الآبار والمنابع : تحيين قوائم إحصاء الآبار سنويا. معالجة الآبار عن طريق أقراص الكلور. إجراء تحاليل مكروبيولوجية لعينات من مياه الآبار على مدى العقدين الماضيين، شهدت الأمراض المنقولة توسعًا مقلقًا واهتمامًا متجددًا في جميع أنحاء العالم، تواجه الجزائر عدة تهديدات منها تهديدات متوطنة مثل الليشمانيا الجلدية تهديدات متكررة مثل الملاريا وتهديدات ناشئة مع خطر الظهور مثل حمى الضنك أو حمى الوادي المتصدع يشكل هذا الأمر تهديداً لصحة السكان، وتتمثل عمليات مكافحة نواقل الأمراض فيم يلي : 1.4 عملية الوقاية من داء الليشمانيوز : المسؤول عن العملية: مكتب الصحة البلدي إضافة إلى المؤسسة العمومية للنظافة والتطهير لبلدية الخروب EPIC EPCA المدة تتم عبر مرحلتين وتتمثل المرحلة الأولى من 15 أفريل الى 15 ماي مرحلة مكافحة اليرقات تسبق مرحلة مكافحة البعوض البالغين أما المرحلة الثانية تكون من 15 سبتمبر الى 15 أكتوبر المادة المستعملة: الدلتا ميترين وحتى تكون العملية فعالة يجب القيام بتجفيف المياه الراكدة؛ والتخلص من الأعشاب الضارة 2.4 محاربة الجرذان : تقوم مصلحة حفظ الصحة بعمليات لمكافحة الجرذان بصفة دورية وفقا لبرنامج أو حسب الطلب للأحياء السكنية والمدارس الابتدائية المادة المستعملة: RATICIDE GRANULEE RATICIDE PARRAFINE 3.4 عملية إبادة الكلاب الضالة : جارية بمساهمة جمعية الصيادين، الأمن ومؤسستي النظافة البلدية (EPCA- EGUVAM) وفق برنامج شهري. 4.4 الحملة الموسمية للوقاية من الحشرات الطائرة : وتهدف إلى تقليل انتشار الحشرات الطائرة مثل البعوض والتي يمكن أن تكون ناقلة للأمراض وتسبب إزعاجا عادة ما تكون في جوان جويلية أوت بتدخل المؤسسة العمومية للنظافة والتطهير لبلدية الخروب 5.4 معالجة الوديان ابتداء من 15فيفري بمشاركة مكتب الصحة البلدي وEPIC EPCA المادة المستعملة: chlorure de choux+sable بالنثر على ضفاف الوديان للقضاء على البويضات والحشرات الممكن ان تلتقط اثناء الرعي 6. 4إشكالية مراقبة النوعية وموضوع الوقاية من الأمراض المتنقلة :  قلة الخرجات الميدانية التفتيشية وهذا راجع الى عدم توفر وسيلة النقل أحيانا وتعتبر المشكل الرئيسي في عرقلة مهام أعضاء الهيكل مما ينتج عنه الغاء الخرجات الميدانية وعدم الالتزام بالبرنامج  المخبر غير مهيأ لإجراء التحاليل وغياب بعض التجهيزات والمحاليل مما يستدعي التنقل لمسافات الى المخبر الولائي  المكاتب ضيقة ومبنى يحتوي على غرف قليلة لا تستوعب كل العمال وملاحظة وجود مكتب في وسط المخبر  نقص في تجهيزات المكاتب غياب الفاكس الة نسخ انترنيت هاتف وبالتالي صعوبة التنسيق والتواصل  التأخر في تزويد المصلحة في مواد النظافة يعرقل سير العمل بشكل كبير خاصة العمليات الكبرى لمحاربة الحشرات الناقلة للأمراض ومعالجة الابار  عدم تعزيز فرق المراقبة بعون من الأمن  الغياب التام للتكوين والتربصات لإطارات لمواكبة التقنيات الجديدة والقوانين المستحدثة للحفاظ على الصحة  بالنسبة للمؤسسات ذات الطابع الغذائي عدم تطبيق الردع مما سنح لمختلف التجار بالتمادي واللامبالاة  تراكم النفايات مع قلة التهوية في مكان العمل.  خلال الخرجات ملاحظة وجود تسربات المياه سواء في قنوات الصرف الصحي او المياه الصالحة للشرب وذلك لقدم أجزاء ممن شبكة الربط  مصادر مياه غير خاضعة للرقابة ومجهولة المصدر  مماطلة المواطنين بتنفيذ توصيات المكتب مثلا حالة عدم تنظيف الخزانات ومعالجتهم رغم تزويدهم بأقراص الكلور  امتلاء دهاليز العمارات بالمياه القذرة  عدم وجود محشر بلدي للحيوانات بشكل عام والمريضة بشكل خاص  المحور الرابع تسيير النفايات الصلبة والسائلة يتناول هذا المحور مشكل تسيير النفايات الصلبة الحضرية والمياه القذرة، حيث تعتبر النفايات الصلبة الحضرية إحدى أهم انشغالات قطاع البيئة، فتطاول العمران والانفجار الديمغرافي بالمدن من أهم العناصر المتسببة في إفراز النفايات الصلبة الحضرية بكميات هائلة، أين التخلص منها يعتبر من الانشغالات الضرورية، ضف إلى ذلك الوضعية المزرية لشبكات التطهير وكذا تصريف المياه القذرة دون معالجة بالوسط الطبيعي التي تسببت بأضرار للبيئة والصحة العمومية والإطار المعيشي للمواطن. 5تسيير النفايات الصلبة تحت إشراف مكتب النظافة والنقاوة العمومية القانون 19-01 المؤرخ في 12 ديسمبر 2001 المتعلق بتسيير النفايات مراقبتها ونقلها ازالتها إن التنظيم الحالي لعملية الجمع والنقل أظهر نقصا كبيرا بفعل نقص الإمكانيات المادية والبشرية ونقص في التنظيم، والذي أدى إلى عدم التحكم في التسيير الحسن لهذين العمليتين ما تسبب في انتشار القمامات الفوضوية ونجم عن ذلك:  تفشي الأمراض والأوبئة الناتجة عن تكاثر الحشرات والقوارض والحيوانات المتشردة  إتلاف نوعية الهواء (انبعاث الدخان والروائح الكريهة)  تشويه المناظر  تدهور النظافة العامة عملية الجمع والنقل في بلدية الخروب ممنوحة إلى مؤسسة عمومية مكلفة بالنظافة والتطهير والمتمثلة في EPIC EPCA وهي مسؤولة عن التجمع الرئيسي مدينة الخروب، المدينة الجديدة ماسينيسا، القطب رقم 02 ماسينيسا، امتداد عين ناس والتجمعات الثانوية إلى عدد 23 قطاعا. مع تكريس 83 عامل لعملية الجمع وتتم بصفة يومية 7/7يوم و70 عاملا لعمليات كنس الطرقات 6/7 يوم، بعد احتراق مركز الردم التقني بوغرب الكائن مقره ببلدية ابن باديس يتم نقل النفايات الخاصة بالبلدية الى مركز تحويل النفايات الكائن مقره ببلدية السمارة الكيلومتر 13 حاليا، تلعب هذه المحطة دور مركز الفرز تتم إدارة هذه المحطة بواسطة المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني 4. 5تسيير النفايات الهامدة والنفايات الخضراء لبلدية الخروب : توجه هذه النفايات نحو مركز الردم التقني الخاص بالنفايات الهامدة ب علي منجلي التابعة لبلدية الخروب وضع في حيز الخدمة في 16جوان من عام 2016 تقدر مساحته ب 17هكتار والكمية التي يستقبلها حوالي 700م3 5. 5المشاكل التي تواجه عملية تسيير النفايات المنزلية : تعتبر كمية النفايات المنزلية تتناسب طردا مع عدد السكان فكلما ارتفع عدد السكان ترتفع كمية النفايات المنزلية، وتواجه عملية تسيير النفايات عدة مشاكل منها :  لا توجد خطة لإدارة النفايات المنزلية وما شابهها على مستوى البلدية.  كذلك عجز وقدم وسائل الجمع والنقل للنفايات المنزلية بمعظم بلديات الولاية  خلق عدد كبير من النقاط السوداء من قبل المواطن بسبب عدم احترام أماكن رمي النفايات مما يشوه صورة المدينة ويصعب عمل أعوان النظافة  قلة موارد الجمع مقارنة بعدد السكان  عدم وجود صيانة لوسائل الجمع  أما فيما يخص النفايات الهامدة فرميها يتم بصفة عشوائية في الطبيعة وعلى حواف الطريق متسببة في ذلك في انتشار القمامات الفوضوية.  عدم احترام المواطنين لمواقيت رمي النفايات  نقص كبير في وجود الحاويات البلاستيكية وكذا سلات رمي الاوساخ  تعرض الحاويات للسرقة  الحاويات المتواجدة داخل الأحياء وبعض القطاعات في حالة مزرية بسبب حرق النفايات بداخلها.  لم يتم دراسة تركيب وجودة وكمية المكبات بشكل جيد وخاصة أماكن تواجدها 6إدارة النفايات السائلة مياه الصرف الصحي : إن تزويد كل التجمعات السكنية بشبكات صرف المياه القذرة يعتبر من الإنجازات الهامة في مكافحة التلوث وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، من مشاريع منجزة وأخرى انطلقت في الإنجاز والمبالغ المالية الهامة المرصودة لذلك كل عام تبقى غير مرضية إن معظم الأودية والشعاب التي تشق التجمعات السكانية تشكل حاليا مصرفا للمياه القذرة الحضرية لهذه التجمعات 1. 6الإطار القانوني : المرسوم التنفيذي رقـم 209-09 الذي يحدد إجراءات منح الإذن بتصريف مياه الصرف الصحي غير المنزلية في شبكة الصف الصحي العامة أو في محطة المعالجة المرسوم التنفيذي رقـم 141-06 المتعمق بتحديد القيـم الحدية لتصريفات المخلفات الصناعية السائلة المرسوم التنفيذي رقـم 26-10 الخاص بالخصائص الفنية لنظام معالجة مياه الصرف الصحي 2. 6وضعية شبكة الصرف الصحي لبلدية الخروب يوجد في التجمع الحضري الرئيسي لبلدية الخروب شبكة صرف صحي من النوع المشترك يتم توجيه جميع التصريفات إلى مجمع رئيسي بقطر 700مم مع فيضانات العواصف ثم إلى محطة ابن زياد لمعالجة مياه الصرف الصحي