الشاعر ينبذ مدح الدمى، ويُعلن عن قصده بنعي حالة المُحتاج المُعاني. يُؤثر كلماته في القلوب، مُشدداً على معاناة الفقير الذي يعيش في ضياع بين ليل ونهار مُظلمين، فقد قُطع رجاءه. يُشبه الشاعر الفقير بأخيه من نفس الطين والماء، مُستنكراً قسوة الأغنياء الذين يرتدون الحرير بينما الفقراء بلا كساء، ويُنفقون الأموال في الفحشاء بدلاً من نُصرة المحتاجين. يُحثّهم على نُصرة إخوانهم لتجنيبهم ذل السؤال.