وهذه المؤسسات لا تقوم لها قائمة دون وجود إدارة ذات كفاءة عالية كونها تعمل على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق، والوصول إلى أعلى مستويات الأداء. إذ يحتل الأداء مكانة خاصة داخل المؤسسات باعتباره الناتج النهائي لمحصلة جميع الانشطة بها وذلك على مستوى الفرد والمؤسسة والدولة بصفة عامة، وتقيمه لكي يتم الوقوف على اوجه القوة والعمل على تعزيزها وأوجه القصور والعمل على تقويمها في الوقت المناسب، وبالتالي فإن لبيئة العمل تأثير على مستوى الأداء، حيث قسمنا الدراسة إلى أربع فصول: الفصل الأول تناولنا فيه الإطار المنهجي للدراسة ففيه تطرقنا إلى أسباب إختيار الموضوع، والذي قسمناه إلى مبحثين المبحث الأول مفهوم ومكونات بيئة العمل، المبحث الثاني: أنواع وأهمية بيئة العمل. أما الفصل الثالث: بعنوان الأداء وتقييمه، والذي قسمناه إلى مبحثين المبحث الأول: ماهية الأداء، المبحث الثاني: قياس تقييم الأداء. تطرقنا في المبحث الأول: إلى تعريف ومهام المؤسسة، أما المبحث الثاني: منهجية الدراسة الميدانية،