‏‎وجاءت أولى الخطوات الهامة في مجال الخط الهيروغليفي على يد العالم الإنجليزي "توماس يونج" الذي حصل على نسخة من حجر رشيد عام 1814 والذي افترض أن  الخراطيش الموجودة في النص الهيروغليفي، ‏‎لابد أن هذه الافتراضات والتساؤلات وغيرها كانت تدور في ذهن "شامبليون" وهو يتعامل مع الحجر ولابد أنه قد استرعى انتباهه أن هناك أكثر من خط للغة المصرية القديمة، ثم هذه العلامات الأسطوانية في النص الهيروغليفي والتي تحيط ببعض العلامات الهيروغليفية – والتي عرفناها فيما بعد باسم الخرطوش – ماذا تعني؟ ‏‎ضمن حجر رشيد خرطوشاً واحداً تكرر ست مرات ضم اسم الملك "بطلميوس" وهو الاسم الذي ورد على مسلة "فيلة" بالإضافة إلى اسم "كيلوباترا". ‏‎سجل "شامبليون" العلامات الواردة في خرطوش "بطلميوس" ‏‎ ورقمها وفعل نفس الشيء بالنسبة لخرطوش "كيلوباترا"  وسجل نفس الاسمين باليونانية ورقم كل حرف منها وقابل العلامة الأولى من اسم "بطلميوس" بالهيروغليفية وما يقابلها في اسمه باليونانية، وأكد استخدام المخصصات في نهاية المفردات لتحديد معنى الكلمة.