‏مقال ( كن سمحاً لأجل نهضة وطنك ) ‏السياحة والاقتصاد والترفيه يحتاج سماحة وسعة بال فلا ترجعونا لزمن الصحوة أيها المتشددون . ‏دعاة المعارضة مدعين الإصلاح والصحوة بحجة الغيرة على الاسلام والمسلمين وهم قاطنون بين أحضان الغرب مبيتاً وتسكعاً ومعاشرة وأكلاً وشرباً وسُكراً ومجوناً ليل نهار أمام أعينهم يمارس ذلك أو هم يمارسونه ثم من خلف جوالاتهم وأجهزة التقنية في مقر تجمعاتهم أياً كانت يرسلون النقد والشتائم ويطلقون الأحكام بالتكفير على حكامنا وعلمائنا ويحرضون الشعوب ؟ وللأسف تلك الشعوب العربية والإسلامية والمسلمين والعرب في العالم الغربي كلهم يرون الفساد وخدش الحياء ليل نهار أمام أعينهم ثم آخر الليل وآخر النهار ينتقدون السعودية ! والله تعجب أشد العجب من ذلك وهناك من داخل السعودية من يؤيدهم بقلبه وعاطفته ولا يرى بعقله وبعين الحكمة والمنطق وقبل ذلك الشرع الحكيم الذي يضع لكل الأمور والأحداث موازينها ويحافظ على الدماء والأعراض في عدة أحاديث صحيحة صريحة وكذلك يشدد على طاعة ولي الأمر مهما أحدث من ضلال وفساد ومعاصي (( حاشا حكامنا وولاة أمرنا من كل ذلك )) ‏وهنا نأتي على إدعاءات هؤلاء الصحويين الاخونج المارقين والمعارضة المندسين الساقطين ونفندها بالحجة . ‏١- أختلاط المرأة بالرجال وسفرها ؟ ‏كان العلماء الكبار ولا زالوا يسافرون بالطائرة ومعهم المضيفات كاشفات واختلاط الرجال وذلك كان فيه الحكمة من سكوتهم وهو الضرورة للمضيفة في الطائرة وتغليب المصلحة على المفسدة ، ‏٢- قيادة المرأة قرار صائب بما لا يعتريه أي خطأ أو نقد للمصلحة الراجحة . ‏٤- جواز عمل المرأة مع الرجال واختلاطها بهم في التجارة والبيع والشراء والعمل الصحي والاداري والقانون والمحاكم وغيره وخاصة اليوم في وجود الحزم والعزم والقانون الصارم ضد أي تحرش من الطرفين . ‏٥- هل حلال ويجوز خارج السعودية النظر لنساء الغرب والعرب والمسلمين ومجالستهن وفي السعودية حرام ؟؟؟ فقضايا الاعراض الستر فيها هو المنطق وعين العقل والحكمة والصواب ويدعمه الشرع .