في هذه القصيدة يرسم لنا الشاعر ملامح مأسوية لدرجة انه في القصيدة قال ان الابتسامة لم ترسم على شفتيه من قبل و نسى طريقة الابتسام التي يعيش فيها والتي تؤثر عليه بشكل كبير و لكن هو يحاول التغير للأفضل و ترك عاداته القديم و استبدالها بعادات جديدة للخروج من حياته السابقة المظلم الى النور و الفرحة. و العاطفة المسيطرة على القصيدة هي اليأس و الألم و هذا ما يعبر عنه في كلمة ياليل لا تعتب على و مكونة من أسلوب نداء و الحزن لدرجة الرجاء و كثرة التألم على حاله و ضياع عمره دون انجاز أي شيء او الفرحة التي نسى كيف طعمها من الأساس.