هكذا نلاحظ أن عهد الشيخ خليفة بن حمد الذي امتد إلى ٣٣ عاماً حفل بالكثير من الإنجازات على المستوى السياسي والدستوري والإداري والتنظيمي وضعت البنية الأساسية لعملية التحديث التي تابعها بخطى أوسع ولي عهده وابنه الشيخ حمد بن خليفة الذي تقلد زمام الحكم خلفاً لوالده بعد مبايعة أفراد الأسرة الحاكمة سادته روح المحبة والتقدير والإجلال من جانب الإبن لأبيه، لتمضي البلاد تحت قيادة الأمير الشاب، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما هو معروف ولد بالدوحة عام ١٩٥٢ ، ثم درس في كلية ساند هيرست العسكرية وتخرج منها عام ۱۹۷۱ لينضم إلى القوات المسلحة القطرية التي تدرج في مناصبها ورتبها حتى عين قائدا عاما للقوات المسلحة، وقد بويع بولاية العهد عام ١٩٧٧ ، ۱۹۹۵) إلى جانب منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للتخطيط، وقد أدرك الشيخ حمد بن خليفة أن النهج الديمقراطي أصبح ضرورة واجبة للنهوض بالبلاد بخطوات أوسع نحو بناء دولة عصرية تجتاز أبواب القرن الحادي أصبح من الاقتصاديات المزدهرة عالمياً،