لو جاز لنا أن نمنح عصرنا هذا اسمًا لأسميناه العصر الزّجاجي؛ فمن أجهزة الهاتف الصغيرة إلى ناطحات السّحاب، وبين هذا وذاك نجده حاضرًا فيما لا يحصى من الأدوات التزيينيّة، فلم يعد كما كان في الماضي حكرًا على قوارير العطر والكؤوس، أو مجرّد كوّة صغيرة في الجدار، بل تعدّى ذلك ليكون هو السيّد الأجمل والأنقى في كلّ ما يحيط بنا.