ان الكيمياء العضويه موجودة في البروتينات التي تكون الشعر والجلد والعضلات وفي الحموض النووية التي تشكل ال DNA و RNA المسيطرة على موروثاتنا وفي الطعام والثياب والادوية فكل ذلك مركبات عضوية وقد بدا مفهوم الكيمياء العضوية بالتوضح في منتصف القرن الثامن عشر عندما تخولت الكيمياء الى علم حديث واصبح الفرق واضحاً بين المركبات من اصل حي والمركبات من اصل معدني فكان يصعب التعامل مع الاولى حتى لو كانت صرفة ثم بدا يتوضح مفهوم الكيمياء العضويه في انها كيمياء المركبات المستخلصة من الكائنات الحية وكان التفسير الوحيد لتوضيح الفرق بين سلوكي المركبات العضوية والاعضوية هو وحود قوة مجهولة في المركبات العضوية تدعى قوة الحياة نتيجة كونها اتية من مصادر حية وكان الاعتقاد السائد ان المركبات العضوية لا يمكن تحضيرها او معالجتها مخبرياً بسبب هذه القوة ثم اكتشف من خلال تحضير الصابون من معالجة الدسم الحيوانية بالمواد القلوية كما تم فصل الدسم الحيوانية الى عدة مركبات عضوية نقية سميت الحموض الدسمة ولاول مرة تم تحويل مركب عضوي الى مركبات لاعضوية اخرى دون تدخل قوة الحياة وبعد ذلك بفترة اكتشف امكان تحويل مركب لاعضوي هو ملح سينات الامونيوم الى مركب عضوي هو البولة فأصبحت التجارب ضد نظرية قوة الحياة اي انه لا يوجد خط فاصل واضح بين الكيمياء العضوية و الاعضوية ثم ظهر المفهوم المستخدم حاليا الا وهو المركبات العضوية هي كل مركب يحوي الكربون المميز لها