تروي قصة مصر القديمة قصة الأخوين أنبو وباتا، حيث كان أنبو يُظهر عطفًا على باتا قبل زواجه، لكن زوجته أهملت باتا وأولته كل اهتمامها لأنبو. تميّز باتا بالصلاح والزهد وفهم كلام الحيوانات، وعندما احتاجا لبذور، طلب أنبو منه الحصول عليها من زوجته التي عاملته بقسوة، مُلاحظاً عدم إخلاصها. دبّت الزوجة الشريرة الحقد في قلب أنبو ضد باتا، وحاول قتله لكنه نجا بمعجزة إلهية. سامح باتا أخاه بعد مواجهة صادقة، وقتل أنبو زوجته. أصيب باتا بلعنة نتيجة لذلك، فأصبح بلا حراك، فسعى أنبو لإيجاد زهرة نادرة لشفائه، ونجح في ذلك، لكن مصائب باتا لم تتوقف. فقد وقعت زوجته الجميلة، ابنة ملك البحر، في غرام فرعون الذي حاول اغتصابها، لكنها حافظت على شرفها واستخدمت شعرها كدواء لشفائه. بعد أحداث متلاحقة، كُشف ظلم فرعون، وتَمّ تنصيب باتا ملكًا على مصر، وزوجته ملكةً.