يُبرز النص دور الترخيص في توسيع مسؤولية المعلمين الجماعية لتحديد السلوكيات والقيم، مُشبهًا إياهم بالمهنيين كالأطباء. رغم التمييز بين الترخيص والتفويض، إلا أن الدولة تفوضهم "افتراضيًا" بتعليم الأطفال، معترفًا بهم كأخصائيين منذ القرن التاسع عشر. يتفرد عمل المعلمين بتركيزه على بناء رأس المال البشري عبر التأثير المباشر على أطفالٍ نامين فكريًا ونفسيًا، مُختلفًا بذلك عن المثقفين الذين يتعاملون مع البالغين. تتمثل مسؤوليتهم في تطوير الشباب بشكل منهجي ليصبحوا أفضل تعليماً وازدهاراً، شاملةً جميع جوانب شخصياتهم.