يطلبون من الأنبياء أن يستفتحوا باب الجنة، وبعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار،  ذلك بأن يقتص لبعضهم من بعض إذا كانت بينهم مظالم دنيا،  وقد ذكر النبي ذلك: «يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ،  حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ،  لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا. يدخل أهل الجنةِ الجنةَ زمرًا وتفتح لهم أبواب الجنة إذا جاؤوها،  تستقبلهم الملائكة بالتهنئة بسلامة الوصول. png وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ Aya-73. إن أول من يدخل الجنة هو النبي محمد، »[6] وأول من يدخل من أمة محمد هو أبو بكر الصديق،  إذ قال النبي: «أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي»[7]. وأول زمرة تدخل الجنة هي الزمرة التي تدخل بلا حساب،  كما قال النبي: «أعطيت سبعين ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب،  قلوبهم على قلب رجل واحد، كما ثبت عن النبي محمد أن الفقراء يسبقون الأغنياء في دخول الجنة بأربعين خريفًا، 10] وعصاة المؤمنين يدخلون الجنة بعد أن يُعذَّبون في النار زمنًا مقدرًا، وقد روى النبي أيضًا قصة آخر من يدخل الجنة،  فقال: «إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها وآخر أهل الجنة دخولًا الجنة رجل يخرج من النار حبوًا فيقول الله تبارك وتعالى له اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول الله تبارك وتعالى له اذهب فادخل الجنة قال فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول الله له اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك عشرة أمثال الدنيا قال فيقول أتسخر بي أو أتضحك بي وأنت الملك، svg ضحك حتى بدت نواجذه قال فكان يقال ذاك أدنى أهل الجنة منزلة.