فهو ليس دستورًا مكتوبًا بالمعنى التقليدي الذي يُعتمد عليه لتنظيم السلطة السياسية وعلاقتها بالمواطن، كما أنه لا يحتوي على تفاصيل دقيقة حول الحقوق الأساسية أو تنظيم فصل السلطات وواجبات الدولة بآليات محددة لتعديل الدستور. الهيكل السياسي: سلطنة عُمان: يقوم النظام الأساسي للدولة في عُمان على حكم السلطان الذي يتمتع بصلاحيات واسعة. يضمن هذا الفصل التوازن بين السلطات في الهيكل السياسي، الحقوق الفردية: سلطنة عُمان: يتضمن القانون الأساسي بعض الحقوق الأساسية، ولكنها ليست بنفس درجة التفصيل أو الحماية الموجودة في دستور الولايات المتحدة. فهي ليست محمية بشكل صارم الولايات المتحدة: يضمن دستور الولايات المتحدة مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الفردية، رأيي حول فعالية الإصلاحات الأخيرة في الدستور العماني مقارنة بالإصلاحات في الدستور الأمريكي أعتقد أن الإصلاحات في عمان ضرورية لتلبية احتياجات المجتمع، وخاصة في ضوء التغيرات الاجتماعية والاقتصادية. يجب أن تكون هذه الإصلاحات أكثر شمولاً لضمان مشاركة أكبر للمواطنين في صنع القرار التعديلات والإصلاحات: القانون الأساسي في عُمان: يتم تعديل القانون الأساسي بشكل مرن نسبيًا بناءً على احتياجات البلاد والتطورات السياسية. مما يقلل من دور المجتمع المدني من خلال تعزيز دور مجلس الشورى وتوسيع نطاق مشاركة المرأة والشباب في العمل سياسياً، يمكن القول إن الإصلاحات كانت خطوة إيجابية نحو تحسين مشاركة المواطنين، فإنها توفر استقرارًا قانونيًا طويل الأمد. مثل إنشاء مجلس عُمان وتوسيع دور المرأة في الحياة السياسية. تعكس هذه الإصلاحات حاجة المجتمع إلى التطور والتكيف مع التغيرات العالمية. فإن الإصلاحات الجارية تعكس قدرة النظام على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والسياسية وأهمية المشاركة الشعبية في العملية السياسية.